وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بأن "باقري كني، أجرى مباحثات هاتفية مع وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني"، موضحة أن باقري كني، أشار في هذا الاتصال الهاتفي، إلى "استمرار عدوان الكيان الصهيوني وجرائمه ضد الأطفال والنساء وجميع سكان غزة الأبرياء".
وشدد باقري كني على "ضرورة وقف السلوك الشرير لإسرائيل في توسيع دائرة الحرب لتشمل عاصمتي لبنان واليمن، وخاصة إجرامها في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على الأراضي الإيرانية"، مؤكدًا أن "الجمهورية الإسلامية ترى أن من حقها اتخاذ إجراء مضاد استنادًا إلى القواعد والإجراءات الدولية".
بدوره، أكد وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، في هذا الاتصال، على "موقف مملكة البحرين بشأن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة"، مطالبا بدعم المدنيين في غزة وتسهيل إرسال المساعدات الإنسانية لهم.
ووجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في وقت سابق، تهديداً إلى إيران و"حزب الله" اللبناني، قائلا: "مستعدون للتحرك بسرعة للهجوم أو الرد وسنأخذ الثمن من العدو كما كنا نفعل في الأيام الأخيرة. إذا تجرأ على مهاجمتنا، فسوف يدفع ثمناً باهظا".
وكانت إسرائيل، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، اغتيال القيادي البارز في "حزب الله"، فؤاد شكر، إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة اللبنانية بيروت.
فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء الماضي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ.
وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية، خلال مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، والتي شارك فيها هنية، بحكم العلاقة المتينة التي تربط حركة حماس بطهران.