وقالت صحيفة "النهار" الجزائرية إن نمور صاحبة الـ 17 عاما، تقلدت الذهب بعد تصدرها نهائي الجهاز المتوازي المختلف الارتفاع بعلامة 15.700، بعد أيام فقط من احتلالها المركز الخامس في نهائي الفردي العام.
وأوضحت الصحيفة أن الميدالية التي أحرزتها كيليا هي الأولى في هذه اللعبة بالنسبة للجزائر، والثانية في أولمبياد باريس 2024. بعد ضمان بطلة الملاكمة، إيمان خليف، برونزية على الأقل في وزن أقل من 66 كلغ، في انتظار مواجهة نصف النهائي غدا الثلاثاء.
يشار إلى أن ذهبية الجزائرية كيليا نمور هي الأولى لبلادها، في العرس الأولمبي، منذ انجاز العداء توفيق مخلوفي، في نسخة 2012، التي جرت بالعاصمة الانجليزية لندن، كما أن نمور، أصبحت بذلك أول عربية وأفريقية تصعد على منصة التتويجات، في اختصاص الجمباز.
وفي وقت سابق، تعرضت إيمان خليف البطلة الجزائرية لإساءات وعنصرية كانت آخرها من الاتحاد الدولي للملاكمة بداعي فشلها في اختبار "تحديد الجنس".
وأصبحت إيمان الملاكمة الجزائرية حديث العالم بسبب قوتها وانسحاب الملاكمات أمامها وآخرهن الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني التي رفضت النزال وانسحبت بعد مرور 46 ثانية من نزال انتهى بلكمة واحدة.
وقالت كاريني للصحفيين: "لم أتمكن من الاستمرار، لديّ ألم كبير في أنفي وقلت، من الأفضل أن أتفادى الاستمرار، في تلك اللحظة، كان عليّ أن أحمي حياتي"، كما احتج الاتحاد المجري للملاكمة على مواجهة إيمان خليف لآنا لوكا هاموري في الدور ربع النهائي.
كما نشرت اللاعبة المجرية على حسابها في مواقع التواصل، صورة لمرأة تصارع وحشًا بالملاكمة، في إشارة إلى إيمان خليف.
إلا أن رد إيمان خليف على كل هذه الإساءات جاء سريعا بسحق منافستها المجرية بعد أن أسقطتها مرتين وأنزلت بها هزيمة ساحقة (5-0)، لتتأهل بشكل رسمي إلى الدور نصف النهائي، لتبكي البطلة الجزائرية عقب نهاية المباراة بحرقة.
من جانبها، أعربت اللجنة الأولمبية الدولية عن حزنها من"الإساءات" التي تتعرض لها الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، مؤكدة أن إقصاءها في وقت سابق من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة كان "قرارا تعسفيا".