وقال "حزب الله" في بيان نشره عبر تلغرام، إن عناصره شنوا هجوما جويا بِسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة إيليت، مستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابتها بشكل مباشر وأوقعت فيهم عدداً من القتلى والجرحى.
وأوضح في بيانه أن الهجوم يأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على الاعتداءات والاغتيالات التي نفذها العدو الصهيوني في بلدات البازورية ودير سريان وحولا"، على حد تعبيره.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إصابة ضابط وجندي إثر هجوم بالطائرات المسيرة على منطقة "أييليت هاشاحر" شمالي البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "في أعقاب صفارات الإنذار التي دوت خلال الساعة الماضية في الجليل الأعلى، تم تحديد العديد من الأهداف الجوية المشبوهة التي تعبر من لبنان. تم إطلاق العديد من الصواريخ الاعتراضية نحو الأهداف وتم تحديد سقوط بالقرب من أييليت هاشاحر".
وأضاف البيان: "نتيجة للهجوم في المنطقة، أصيب ضابط وجندي من الجيش الإسرائيلي بجروح متوسطة وتم إجلاؤهما إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي. تم إخطار أسرهم. وتعمل خدمات الإطفاء الإسرائيلية حاليًا على إخماد حريق اندلع في المنطقة نتيجة للهجوم".
وشهدت الأيام الماضية تصعيدا خطيرا، مع ازدياد المخاوف من اندلاع حرب شاملة بعد هجوم صاروخي، أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، حيث وجه الجيش الإسرائيلي أصابع الاتهام إلى "حزب الله"، في حين نفى الحزب نفيًا قاطعًا الأمر ولم تعلن أي جهة تبنيها الهجوم.
وتزايد التوتر في المنطقة عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، ومقتل القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر إثر غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.