الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على "مسؤول عمليات تهريب الأسلحة في حماس" و45 فلسطينيا

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، "القضاء على محمد محاسنة المسؤول عن عمليات تهريب الأسلحة في حركة حماس بقطاع غزة".
Sputnik
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن "قواته تمكنت من القضاء على 45 مسلحا فلسطينيا في جميع أنحاء قطاع غزة خلال 24 ساعة"، مشيرا إلى أن "محاسنة كان يعمل على تهريب وإدخال عتاد عسكري استخدمته حماس لأغراض إرهابية. حيث عمل بشكل خاص على تنفيذ عمليات التهريب عبر المجال البحري لكنه عمل كذلك على التهريب عبر الأنفاق والمعابر الحدودية"، حسب قول البيان.
وقُتل 30 فلسطينيا على الأقل، الأحد الماضي، في غارة إسرائيلية استهدفت مدرستي "النصر" و"حسن سلامة" في مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن "طائرات الاحتلال قصفت المدرستين بحي النصر غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 30 مواطنا وإصابة العشرات، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة".
من جهته، قال الدفاع المدني في غزة إن "قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة بكل معنى الكلمة في مدرستي النصر وحسن سلامة بمدينة غزة"، واصفا المشهد بـ"الصعب والمأساوي".
وأضاف الدفاع المدني في غزة أن "80% من الشهداء والجرحى أطفال"، مؤكدًا أن "هناك 1040 شهيدا ارتقوا داخل المدارس منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع".
عباس لـ"سبوتنيك": إدارة قطاع غزة يجب أن تكون تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، إنه استهدف "مسلحين" بغارة على مدرستين في مدينة غزة، زاعما أنه "تم اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل فرصة إلحاق الأذى بالمدنيين".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 39 ألف قتيل وأكثر من 90 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
مناقشة