وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها، إن "كاتس اعتاد على الإدلاء بتصريحات مبتذلة، مليئة بالتشهير والأكاذيب، تستهدف تركيا ورئيسنا".
وتابعت مشيرة إلى انه "منذ فترة من الزمن، لا يمكن أخذ الشخص المعني (يسرائيل كاتس) على محمل الجد".
وختمت وزارة الخارجية التركية بيانها بالتأكيد أن "أنقرة ستستمر في دعم الفلسطينيين بأقوى طريقة ممكنة".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هاجم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في منشور على منصة "إكس"، بعد أن قال أمس الإثنين، إن "أمريكا والغرب أسرى لدى الصهاينة في إسرائيل".
وفي يوم الجمعة الماضي، شن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، هجوما على نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ردا على منشور للأخير عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وكتب فيدان عبر منصة "إكس: "إنه لأمر مريض أنه بدلا من شغل يسرائيل كاتس، بمنصبه كوزير خارجية إسرئيل، فإنه يجعل بلدنا ورئيسنا موضوعا لأوهامه الخاصة".
وتابع وزير الخارجية التركي، أن "هذا الشخص (يسرائيل كاتس) الذي يتألف وجوده في مجلس الوزراء الإسرائيلي من هوس بالتشهير والكذب، هو نصب تذكاري لوقاحة حكومة نتنياهو الممارسة للإبادة الجماعية".
وجاء رد وزير الخارجية التركي، بعد أن نشر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، منشورا عبر منصة "إكس"، يزعم فيه أن "أردوغان يحول تركيا إلى ديكتاتورية لمجرد دعمه لحركة "حماس"، ويقف ضد موقف العالم الحر بأكمله".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن يوم الجمعة الماضي، أنه استدعى نائب السفير التركي في تل أبيب، بعد أن قامت السفارة التركية بتنكيس علمها، على خلفية مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال الأسبوع الماضي، إن تركيا قد تتدخل في إسرائيل لوقف الحرب على قطاع غزة، كما فعلت في الصراع بين أرمينيا وأذربيجان على إقليم قره باغ، وكما تدخلت في الصراع الليبي.
وقال أردوغان، في خطاب خلال فعالية لحزبه (العدالة والتنمية) في ولاية ريزا، "كما دخلنا قره باغ وليبيا يمكن أن نفعل الشيء نفسه في إسرائيل، ولا يوجد سبب لعدم القيام بذلك".
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتوفير المال والسلاح لحركة "حماس" التي وصفها بـ"الإرهابية"، وذلك من أجل قتل الإسرائيليين.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أطلقت خلالها آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 آخرين.