القاهرة - سبوتنيك. وأوضحت شبكة أخبار غربية أن "وزارة العدل اتهمت رجلا باكستانيا يُزعم أنه على صلة بالحكومة الإيرانية، بمحاولة تنفيذ اغتيالات سياسية، الأمر الذي دفع الحكومة الأمريكية لتشديد إجراءات أمن الرئيس السابق دونالد ترامب ومسؤولين آخرين، وفق لائحة اتهام نُشرت اليوم الثلاثاء".
وأشارت الشبكة أن الشخص الباكستاني يدعى آصف ميرشانت، وأن "محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي يعتقدون أن ترامب ومسؤولين آخرين حاليين وسابقين كانوا أهداف المؤامرة"، وأن ميرشانت متهم بالسفر إلى نيويورك والعمل مع قاتل محترف لتنفيذ عمليات اغتيال.
وأفاد المحققون الأمريكيون بأن "ميرشانت أُلقي القبض عليه في 12 تموز/يوليو الماضي حينما حاول مغادرة الولايات المتحدة، بعد لقائه أشخاصا كان يعتقد أنهم قتلة محترفين لتكليفهم بتنفيذ عمليات الاغتيال، ولكنهم في الحقيقة كانوا عملاء سريين لوكالات إنفاذ القانون".
ويأتي هذا في وقت أعلن البيت الأبيض أنه "لا دليل على صلة بين المؤامرة الضالع بها ميرشانت ومحاولة اغتيال ترامب بالرصاص في أثناء فعالية انتخابية بولاية بنسلفانيا، في 14 تموز/يوليو الماضي".
ويذكر أن دونالد ترامب الئريس الأمريكي السابق قد تعرض في 14 تموز، لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء إلقاء خطابه أمام تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، أصيب خلالها برصاصة في أذنه اليمنى. وأسفر الحادث عن مقتل شخص واحد وإصابة 2 بجروح حرجة إثر إطلاق النار.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد كشفت، الأسبوع الماضي، أن جهاز الخدمة السرية عزز إجراءات حماية ترامب بعدما اكتشف "تهديدات" مصدرها خطة إيرانية لاغتياله، لافتة إلى أنه لا علاقة بين هذه الخطة ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها أخيرا.
كما أفادت شبكة "سي إن إن" بتلقي السلطات الأمريكية معلومات بشأن خطة لطهران تستهدف الرئيس السابق، ما دفع إلى تعزيز الحماية الأمنية لترامب.
فيما نفت إيران المزاعم المتعلقة بتخطيطها لقتل الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، دونالد ترامب، مؤكدة أنه "لا أساس لها من الصحة".