وقالت الصحيفة: "عندما تكون المخاطر كبيرة جدًا، فإن مهنة الجنرال سيرسكي قد تعتمد عليها، وتشير التقارير الواردة من المستشفيات الأوكرانية على خط المواجهة بالفعل زيادة في الخسائر".
وأشارت إلى أن هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على كورسك، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بسيرسكي، الذي غالبًا ما يتعرض لانتقادات في أوكرانيا.
وبحسب مجلة "إيكونوميست"، فإن "مبرر" محاولة مهاجمة كورسك، ربما لا يزال موضع شك نظراً للوضع الصعب للقوات الأوكرانية في قطاعات أخرى من الجبهة.
وتصاعدت وتيرة الوضع في مقاطعة كورسك الروسية، صباح يوم 6 أغسطس/ آب الجاري، عندما حاولت وحدات من القوات الأوكرانية يصل عددها إلى ألف عنصر، الاستيلاء على جزء من أراضي منطقة سودجانسكي على الحدود الروسية الأوكرانية.
وفي وقت سابق، اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاؤوسوف، وأمين مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، ومدير مكتب الأمن الفيدرالي، ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، لمناقشة الوضع في مقاطعة كورسك.
وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، خلال الاجتماع: "في الساعة 5.30 من صباح يوم 6 أغسطس (الجاري)، شنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية يصل قوامها إلى ألف عسكري هجوما من أجل الاستيلاء على جزء من أراضي منطقة سودجا في مقاطعة كورسك".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن الجيش الروسي أوقف ودمر محاولات وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية لاختراق المنطقة في اتجاه كورسك.