ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن عائلات الأسرى الإسرائيليين مطالبتهم وقف الحرب على قطاع غزة، والمطالبة بإعادة كل المحتجزين والأسرى لدى حركة حماس دفعة واحدة.
وطالبت العائلات في بيان لهم وفد التفاوض الإسرائيلي بعدم العودة من جلسة الخميس المقبل إلا بعد إبرام صفقة التبادل مع حماس، معتبرين أن هذا الموعد هو الفرصة الأخيرة لإعادة أبنائهم أحياء من غزة.
وأكدوا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعمل على تصعيد الوضع بدلا من التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى مع "حماس"، وأنه يستخف بحياة هؤلاء المحتجزين من أجل حساباته الشخصية، داعين إلى مواصلة مظاهراتهم في الشوارع بهدف إعادة كل المحتجزين.
وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت لإسرائيل، واغتيال القيادي البارز في "حزب الله"، فؤاد شكر، بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت، في 31 يوليو/ تموز الماضي، مقتل رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، جراء قصف إسرائيلي لمقر إقامته في طهران، غداة حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وألقت الحركة بالمسؤولية على إسرائيل والولايات المتحدة في مقتل هنية. وقالت إن الهجوم لن يمر دون رد.
وتوعد الحرس الثوري الإيراني بأن "الانتقام من إسرائيل" سيكون عبر سيناريو جديد ومفاجئ، ردا على اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران.