وبمناسبة يوم القوات الجوية الروسية، الذي يوافق الـ12 من أغسطس/ آب من كل عام، نستعرض الطرازات الخمسة من الطائرات الحربية الروسية، التي تم إنتاج نسخ مطورة منها تمكنت من إثبات كفاءة عالية خلال مشاركتها في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وشملت الطائرات "سو-30 إس إم 2"، وهي نسخة مطورة من المقاتلة متعددة المهام "سو-30"، و"سو-35 إس" التي تم تطويرها من مقاتلة الجيل الرابع "سو-35"، التي تمتلك قدرات عالية على المناورة ورادارا وتقنيات طيران متطورة تنتمي للجيل الـ"4 ++".
كما أن المقاتلة والقاذفة "سو-34" تم تطوير نسخة منها هي "سو-34 إم"، التي تم تزويدها بأنظمة حرب إلكترونية متطورة وتقنيات طيران ورادار وأنظمة تصويب متطورة.
وفي المرتبة الـ4 تأتي المقاتلة "ميغ-31"، التي طورت روسيا نسخة منها تحمل اسم "ميغ-31 بي إم"، المزودة برادار المسح الإلكتروني وأنظمة ملاحة وتقنيات طيران متطورة.
أما في المرتبة الخامسة، فتأتي المقاتلة الشبحية "سو-57"، التي تمثل أحدث مقاتلات القوات الجوية الروسية، وهي مقاتلة خارقة تنتمي إلى الجيل الخامس، ومن المقرر أن يستمر تطويرها ليشمل تزويدها بمحركات جديدة تمكنها من التحليق بسرعات تقترب من ضعفي سرعة الصوت دون الحاجة إلى تشغيل المحركات الإضافية، التي تستهلك وقود الطائرة وتزيد بصمتها الرادارية التي تجعل فرص اكتشافها أكبر.
يوم القوات الجوية الروسية
تمثل القوات الجوية الروسية فرع الجيش الروسي المسؤول عن الحرب الجوية، وهي واحدة من أضخم وأقدم القوات الجوية في العالم ويرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 1912.
وتتولى القوات الجوية الروسية تنفيذ العديد من المهام القتالية وغير القتالية، التي تشمل تأمين الأجواء ضد أي محاولة اختراق من الطائرات المعادية، ونقل العتاد العسكري إلى ساحات القتال وتوفير الدعم الجوي للقوات المقاتلة سواء بالمهام القتالية أو توفير الدعم اللوجستي.
ويضاف إلى ذلك دعم القوات الخاصة المحمولة جوا وتنفيذ مهام البحث والإنقاذ في وقت السلم، إضافة إلى امتلاكها أنواعا من الطائرات الهجومية والمقاتلة، التي يمكنها خوض معارك جوية ضد طائرات أخرى أو تنفيذ مهام القصف الجوي لقوات العدو ومنشآته الاستراتيجية في وقت الحرب، حيث تمتلك القدرة على استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة الهجومية والدفاعية التقليدية والنووية.
ميزات المقاتلة الروسية المتعددة المهام من الجيل الخامس "سو-57"
© Sputnik