ونقلت قناة "العالم" الإيرانية عن مصدر مطلع معلومات تفيد بأن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ خفيف الوزن برأس حربي شديد الانفجار، مشيرا إلى أن هيكل الصاروخ مصنوع من مواد غير معدنية.
وأضاف المصدر أن الصاروخ الذي استهدف هنية أطلق من بلد مجاور لإيران، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كان البلد المعني كان على علم بإطلاق الصاروخ من أجوائه أم لا.
ونفى المصدر ذاته وجود قنابل داخل غرفة هنية أو تفجيرها، كما لم يكن هناك أي عملية اختراق من الداخل الإيراني ولم يتم اعتقال أي شخص إيراني على خلفية العملية الإجرامية، مشيرا إلى أن الهدف من عملية الاغتيال هو إحداث شرخ في العلاقة بين إيران والمقاومة، وبالمرحلة التالية ‘يوجد خلاف وتوتر شيعي- سني.
وأضاف المصدر ذاته أن إيران على يقين بأن الولايات المتحدة شاركت وساهمت في جمع المعلومات والتخطيط والتنفيذ في هذه العملية مؤكدا بالقول: رد إيران آت لا محالة، والرد سيكون عسكريا وليس أمنيا.
وفي وقت سابق، قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، إنه "لا ينبغي أن يكون لدى النظام الإسرائييلي أي أمل في مستقبله".
وأوضح موسوي، في كلمة له، أن "الجميع سيرى بأعينه تدمير النظام الصهيوني"، مؤكدا أن "اغتيالات إسرائيل لن تمر دون رد وستقابل برد حاسم"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأكد قائد الجيش الإيراني أن "اختيار السنوار خلفاً لهنية يوضح الطريقة التي تريد حماس مواصلة المعركة من خلالها ويعني أن الكيان الصهيوني لن يكون لديه أمل بمستقبله".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، جاء نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ.
وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية، خلال مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، والتي شارك فيها هنية، بحكم العلاقة المتينة التي تربط حركة حماس بطهران.