وقال بايدن في تصريحات للصحفيين: "هذا هو توقعي".
وتعهدت إيران بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، إسماعيل هنية، في طهران في 31 يوليو/ أيار الماضي، لكنها لم تفعل ذلك بعد، الأمر الذي ترك إسرائيل في حالة من التوتر لمدة أسبوعين.
وتعقد أمريكا ومصر وقطر، في يوم الخميس المقبل الموافق 15 أغسطس/ آب الجاري، قمة تهدف إلى الانتهاء من صفقة المحتجزين، وأشارت "حماس" حتى الآن إلى أنها لن تحضر.
ووافقت إسرائيل على إرسال وفد، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعرض لانتقادات متزايدة لإضافة مطالب جديدة، يقول المنتقدون إنها تهدف إلى إحباط الاتفاق.
ويصر نتنياهو على أن اقتراحه الأخير لم يتضمن سوى توضيحات، وليس أي مطالب جديدة.
وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية بطهران في عملية نسبت لإسرائيل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت، في 31 يوليو الماضي، مقتل رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، جراء قصف إسرائيلي لمقر إقامته في طهران، غداة حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وألقت الحركة بالمسؤولية على إسرائيل والولايات المتحدة في مقتل هنية. وقالت إن الهجوم لن يمر دون رد.
وتوعد الحرس الثوري الإيراني بأن "الانتقام من إسرائيل" سيكون عبر سيناريو جديد ومفاجئ، ردا على اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران.