وأضاف العسكري الأوكراني لوكالة "سبوتنيك"، أنه "بقينا في الأقبية، وكانوا على علم بهذه الأقبية عندما أرسلونا، ولقد تم إرسالنا بغباء للذبح".
وبحسب كوريشكو، لو كان يعرف إلى أين سيتم إرساله، لكان قد رفض.
تم القبض على الجندي وهو في حالة خطيرة للغاية ولم ينج إلا بفضل الأطباء الروس الذين أجروا عملية جراحية معقدة استمرت لساعات.
وأفاد مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، يوم أمس الاثنين، بأن عسكرياً أوكرانياً تم أسره في مقاطعة كورسك الروسية، أقرّ بوجود أوامر من نظام كييف بإطلاق النار على السكان فوراً، بمجرد مقاومتهم.
وبحسب تقرير مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، فقد "قام عناصر مديرية الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وبمساعدة السكان المحليين بمقاطعة كورسك في منطقة بيلوفسكي، بأسر عسكري من لواء الهجوم الجوي المستقل الثمانين، التابع للقوات المسلحة الأوكرانية".
ونوّه التقرير إلى أن الأسير الأوكراني أفاد، خلال التحقيق معه، بأنهم (المقاتلون الأوكرانيون) "تلقوا أوامر بإطلاق النار على جميع السكان المحليين فوراً، في حال إبداء أية مقاومة". وأضاف الأسير، أن "العسكريين الأوكرانيين شاركوا في أعمال النهب عند دخولهم المناطق السكنية في مقاطعة كورسك، وأخذوا معهم كل ما يمكنهم حمله".
وأشارالأسير إلى أن زملاءه تخلوا عنه أثناء المعركة، وحاول العودة بنفسه إلى أراضي أوكرانيا، لكن تم إلقاء القبض عليه.
وكان رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، أعلن، الأربعاء الماضي، أنه، في السادس من آب/أغسطس، عند الساعة 5:30 بتوقيت موسكو، شنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية، يصل تعدادها إلى ألف شخص، هجوماً بهدف الاستيلاء على أراضي في مقاطعة كورسك، لكن تم وقف توغلهم في عمق الأراضي الروسية وإحباطه.
وأشار غيراسيموف إلى أن العملية في مقاطعة كورسك ستكتمل بهزيمة العدو، ودحره خارج حدود الدولة.