وذكرت القناة الـ 14 الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن مجموعة من "المستعربين" وباعئي خضار ومتسول مسن كانوا السبب وراء اغتيال محمد الضيف، بعد عدد كبير من محاولات الجيش الإسرائيلي اغتياله.
وأوضحت القناة أن الجيش الإسرائيلي نجح في اغتيال الضيف ومساعده الأيمن رافع سلامة في ضربة جوية واحدة في الثالث عشر من يوليو/ تموز الماضي خلال عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة خان يونس، سقطت فيها ما يزيد عن 90 قتيل فلسطيني ومئات الجرحى والمصابين.
وأشارت القناة إلى أن "مفتاح القضاء على محمد الضيف كان عملاء مستعربين (قوات إسرائيلية خاصة، يتخفون في زي عربي ويعملون داخل المجتمعات العربية لتنفيذ مهامهم) كانوا قد تخفوا في زي بائعي خضار معهم متسول بملابس ممزقة هم من قاموا بتنفيذ عملية اغتيال الضيف داخل مدينة خان يونس".
واعتبرت القناة أن اغتيال الضيف ورافع سلامة كان ضربة جوية ناجحة، خاصة وأن الضيف أكبر قائد عسكري أو رئيس أركان حركة حماس العسكري، فضلا عن كونه أحد مهندسي عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنها الحركة في السابع من أكتوبر الماضي.
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي قد أعلن مطلع الشهر الجاري مقتل محمد الضيف، وأفاد في بيان له بأنه "بعد تقييم استخباراتي، يمكن تأكيد القضاء على محمد الضيف في الغارة"، منوها بأن الضيف هو "الرقم اثنين في حركة حماس، وكان من المبادرين والمدبرين لتنفيذ" هجوم السابع من أكتوبر.
وكانت إسرائيل كانت أعلنت في 13 يوليو قيامها بغارة جوية، قتل خلالها رافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لـ"كتائب القسام"، بينما أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، آنذاك، بأن الغارة قتلت أكثر من 90 شخصاً، لكن حماس نفت أن يكون الضيف من بينهم.