ونشرت وزارة الدفاع البيلاروسية على صفحتها الرسمية على منصة "تيلغرام" بيانا، جاء فيه: "تم توجيه أطقم القوات الصاروخية ووحدات المدفعية التابعة للقوات المسلحة لجمهورية بيلاروسيا إلى ساحات تدريب عسكرية في روسيا، وذلك بهدف رفع الجهوزية العسكرية والقتالية بين البلدين".
وأشار البيان إلى أنه “خلال المناورات والتدريبات سيتم إجراء تمرين السيطرة والتنسيق على الضربات الصاروخية والمدفعية المشتركة من خلال إطلاق أنظمة الصواريخ متعددة المهمات والمدفعية بين الجيشين الروسي والبيلاروسي.
وفي وقت سابق، صرح رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، بأن ممارسات كييف على حدود الجمهورية، دفعت مينسك وموسكو لوضع القوات والدفاعات الجوية في حالة التأهب.
وقال لوكاشينكو في كلمة ألقاها خلال احتفال بمناسبة اليوم الوطني للبلاد: "القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي في حالة استعداد قتالي عالٍ. هناك تعاون كامل، وتم نشر منظومات الصواريخ من نوع "بولونيز" و"إسكندر" في المواقع المخصصة".
وأضاف لوكاشينكو أنه "تم نقل حرس الحدود لتعزيز الأمن على حدود الدولة، وكذلك نشر قوات العمليات الخاصة، وهذا يعني أنه ليس حرس الحدود فحسب، بل وأيضا جيشنا في المرصاد لتحركات أي عدو محتمل".
وشدد لوكاشينكو على أنه لا توجد أي "خطوط حمراء"، ففي حالة العدوان (على روسيا أو بيلاروسيا) ستكون هناك "ضربة جوابية بجميع أنواع الأسلحة وعلى أهداف بعينها".
وقّع الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، يوم الثلاثاء 28 مايو/ أيار الفائت، على قانون تعليق العمل بمعاهدة "القوات المسلحة التقليدية في أوروبا".
وينص القانون على "تعليق العمل بمعاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، الموقعة في 19 نوفمبر(تشرين الثاني) 1990".
ونشرت الوثيقة التي وقّعها الرئيس البيلاروسي على بوابة الإنترنت القانونية الوطنية للبلاد.
وتمت الموافقة على القانون من قبل مجلس النواب، في 17 نيسان / أبريل الماضي، ووافق عليه مجلس الشيوخ، في 6 مايو الماضي.