وأعلن أبو عفش عن "استعداد الفلسطينيين لأيّ حوار يؤدي إلى وقف المجازر، ولكن لا يمكن تحميل المفاوضات أكثر من ما تحتمل، والقرار بيد الولايات المتحدة التي كانت قادرة على منع هذه الحرب منذ اليوم الأول".
أبو عفش، الذي وضع إعلان "حماس" عدم حضورها المفاوضات في إطار "السقوف العالية التي توضع قبل أيّ مفاوضات"، دعا الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على "ربيبتها" إسرائيل لوقف هذه الحرب"، معتبراً أن "دعوة إيران لحضور المفاوضات تمثل طعمًا للإيرانيين يهدف إلى منع الرد الذي قد يسبب حربًا إقليمية ترفضها الولايات المتحدة".
واستبعد المسؤول في منظمة "التحرير الفلسطينية" أن "لا تعقد جولة المفاوضات، يوم غد الخميس"، مشيرًا إلى أن "الغرب يريد هذه الجولة بدليل البيان الأمريكي-الأوروبي الذي بعث برسائل تحذيرية مفادها أن الحرب ستؤثر على السلم العالمي، وعليه قد يتأخّر عقد المفاوضات ولكن "حماس" ستحضر، على اعتبار أنها لا تريد أن تفلت الأمور".
كما تطرق أبو عفش إلى الحديث عن دور جبهات الإسناد معتبراً "مواقف "حزب الله" اللبناني و"أنصار الله" و"الفصائل العراقية" واضح في هذا الإطار بأنّ هذه الجبهات لن تتوقف ما لم يتوقف العدوان على غزة".