وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، جاء ذلك في بيان للمكتب الوطني لمكافحة تمويل الإرهاب التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وقال المكتب في البيان إن "الأمر صدر بمصادرة 18 ناقلة نفط تابعة لـ (فيلق القدس) الذي يستفيد من عائدات بيعها من أجل تمويل عملياته ودعم تعاظم قوة منظمات إرهابية من ضمنها حماس وحزب الله".
وأضاف البيان: "يأتي النفط من مخصصات السلطات الإيرانية لفيلق القدس، الذي ينقل النفط في ناقلات تحت واجهة مشروعة، في محاولة للالتفاف على العقوبات الدولية".
وفي السياق، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن "ناقلات النفط التي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني مسجلة بأسماء شركات وهمية حول العالم، وتبحر دون تشغيل أجهزة البث والتعقب من أجل إخفاء مساراتها وعملياتها".
ووصفت الصحيفة القرار بأنه "غير اعتيادي"، مشيرة إلى أن "إسرائيل كانت قد اتبعت خطوات عسكرية مختلفة في الماضي لإجهاض محاولة تهريب النفط من إيران".
وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية بطهران في عملية نسبت لإسرائيل، واغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتوعد الحرس الثوري الإيراني بأن "الانتقام من إسرائيل" سيكون عبر سيناريو جديد ومفاجئ، ردا على اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران.