وقال أنتونوف في بيان: "في الواقع، نحن نتحدث عن الشرعية الكامنة للإرهاب، حتى عندما يتعلق الأمر بأراضي الحلفاء. في جوهر الأمر، تمنح أمريكا تفويضا مطلقا لجرائم مماثلة في المستقبل".
ووفقا له، فإن "رفض المسؤولين التحدث علنًا عن موضوع رنان يعد مؤشرًا واضحًا".
وبحسب أنتونوف، فإن السلطات الأمريكية قد اتخذت موقفًا مؤيدًا كمراقب خارجي، في محاولة "لتحويل كل المسؤولية إلى الدمى الأوكرانية التابعة لها". وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن نظام كييف "لن يقوم بأي خطوة دون الحصول على الضوء الأخضر من واشنطن".
وتابع: "من جانبنا، سنسعى جاهدين لتحديد الجناة الحقيقيين في الانفجار ومعاقبتهم، وسنبذل قصارى جهدنا، جنبًا إلى جنب مع الآخرين، لضمان عدم تكرار مثل هذه الفظائع مرة أخرى".
وفي وقت سابق من يوم أمس الخميس، رفض المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، التعليق على ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، بشأن تورط كييف في تخريب خطي أنابيب الغاز "نورد ستريم" ودور الولايات المتحدة في هذه العمليات.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية، في وقت سابق، أن مكتب المدعي العام الألماني أصدر مذكرة اعتقال بحق المواطن الأوكراني فلاديمير ج. ونشرت إحدى المنشورات صورته، مما جعل من الممكن إثبات أننا نتحدث عن الغواص فلاديمير جورافليف من كييف.
ويُزعم أيضًا أن شركاءه كانا زوجين - سفيتلانا وإيفغيني أوسبنسكي، وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن التحقيق الألماني في تفجيرات "نورد ستريم"، يركز على القائد الأعلى السابق للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، ومساعديه.
وكتبت أن وكالة المخابرات المركزية طلبت من فلاديمير زيلينسكي، إلغاء الأمر بتنفيذ تخريب خطي الأنابيب، وهو ما وافق عليه، لكن زالوجني عصى أمره.