وقال كروك، في مقابلة مع قناة "Judging Freedom" على "يوتيوب": "بالنسبة للحزب الديمقراطي الأمريكي... وراء كل شيء هناك مركز قيادة غير مرئي لنا. لقد أصبح الرئيس شخصية اسمية بحتة... ونتيجة لانقلاب، يمكن الإطاحة بزعيم اسمي واحد، وبعد ذلك تقوم وسائل الإعلام بتصعيد آخر يصبح الرئيس الاسمي الجديد".
وأوضح العميل السابق أن "مركز القيادة" عبارة عن تكتل قوي للحزب الديمقراطي والمنظمات غير الحكومية القريبة منه ووسائل الإعلام والعالم المالي.
ووفقا له، يتميز هذا المركز بـ"التماسك الأيديولوجي الكامل"، ويحاول إخضاع جميع العمليات ليس فقط في الحزب، ولكن أيضا في المجتمع الأمريكي، من خلال فرض شعارات معينة على الناس.
وأضاف كروك: "إنها نوع من عملية التحويل الكلي التي تستند، حرفيًا، إلى الإيماءات التي تثير نوعًا من الاستجابة العاطفية لدى الناس".
وفي وقت سابق، أكدت تقارير أمريكية، أنه إذا فازت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية، فإنها ستصبح فعلياً رهينة للرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، والأزمات السياسية.
وأشارت التقارير إلى أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، برفض المشاركة في الانتخابات الرئاسية، جاء متأثرا بقوى حزبية سابقة والجهات المانحة والنخب البرلمانية، والتي لعبت فيها بيلوسي، دورا كبيرا.
ووفقا لصحيفة "أمريكان كونسيرفيتيف"، فإن هاريس ستكون رهينة لقرارات رعاتها ورؤساء الأقسام وقيادة الكونغرس، وستكتفي بالمشاهدة من الهامش، بلا حول ولا قوة.