وأشار خلف، في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، إلى أن "هناك متغيّر آخر متمثل في قناعة الجيش الإسرائيلي أنه بات من المستحيل حسم المعركة عسكرياً وميدانياً على الأرض".
وأضاف: "وأمام التهديدات المتقدمة والجدية بقرب احتمال قيام حرب إقليمية وعدم القدرة في إنهاء الحرب عسكرياً، وفي ظل رغبة أميركية بعدم توسيع دائرة الصراع في الشرق الأوسط، بالرغم من رغبتها التامة في القضاء على "حماس"، يمكن القول أن وقف إطلاق النار في غزة قد يكون المخرج الممكن".
وأردف خلف: "لا نشارك بشكل مباشر في مفاوضات قطر، ولكن بحكم الجغرافيا، "حماس" على تماس مع هذه المفاوضات، التي لا تصلنا الكثير من المعلومات والتفاصيل حولها، ونحن ننتظر البيانات الرسمية، التي ستحددّ مسار هذه الجولة الجديدة من المفاوضات".
واعتبر خلف أن "حماس ليست بوارد التنازل عن شروطها الأساسية، التي باتت معلومة من قبل الجميع في ما يتعلق بعدم وجود إسرائيلي في محور فيلاديلفيا وعودة النازحين، بالإضافة إلى ملف الأسرى بطبيعة الأحوال"، مشيراً إلى أن "نتنياهو لن يقبل بهذه الشروط نها تعتبر هزيمة للمشروع الإسرائيلي والهدف الأميركي المتمثل في إنهاء القضية الفلسطينية".
ورأى أن "ما تورده الولايات المتحدة الأميركية حول موضوع حلّ الدولتين نضعه في إطار الكذب المتعمد، إذ أنها لو أرادت تحقيق هذه الغاية لبلغتها من دون أيّ معوقات".