وكتب عبر منصة "إكس": "أعلنت النرويج أمس السبت إغلاق مكتبها لدى السلطة الفلسطينية، في أعقاب قرار إلغاء الوضع الدبلوماسي لثمانية من موظفيها العاملين لدى السلطة الفلسطينية، وذلك بسبب اعتراف النرويج بدولة فلسطينية تحت قيادة حركة "حماس"، بعد مذبحة 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ودعمها لإصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومسؤولين إسرائيليين".
وأضاف: "من يعمل ضدنا سنعمل ضده، وسنواصل الحفاظ على مكانة وشرف دولة إسرائيل الوطني".
وفي الأسبوع الأول من شهر أغسطس/ آب الجاري، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلغاء الصفة الدبلوماسية لأعضاء في السفارة النرويجية مكلفين بتنسيق العلاقات مع السلطة الفلسطينية في غضون 7 أيام، مشيرا إلى تدابير معادية لإسرائيل اتخذتها الحكومة النروجية منذ بدء الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي مايو/ أيار الماضي، اعترفت النرويج وأيرلندا وإسبانيا بالدولة الفلسطينية، في خطوة تاريخية زادت من عزلة إسرائيل أثناء حربها الطاحنة ضد "حماس" في غزة.
وتواصل إسرائيل، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 92 ألف آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.