وقال الموقع الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء المصري إنه تم بالفعل التوقيع على اتفاقيتين مع تحالف شركة إنفينيتي المصرية للطاقة المتجددة وشركة مصدر الإماراتية لإنشاء محطة لإنتاج الكهرباء من طاقة رياح بقدرة 200 ميغاوات في خليج السويس.
وأضاف الموقع أنه "بموجب الاتفاقيتين، سيقوم التحالف بتطوير وتمويل وتشغيل المشروع الذي من المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري له في أكتوبر/ تشرين الأول 2026، وهو ما سيسهم في زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وتعزيز جهود الدولة لتحقيق مستهدفاتها في مجال الطاقة المتجددة".
وأفاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بأن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة الدولة للتوسع في توليد الكهرباء من هذه المصادر المستدامة، وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة.
من جانبه، من جانبه، قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الحكومة لتطوير قطاع الطاقة المتجددة لتعظيم العوائد والاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة، وخفض استخدام الوقود الأحفوري، وبالتالي تقليل الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن مساهمة المشروع في إتاحة العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة خلال فترات الإنشاء والتشغيل.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلن المتحدث باسم وزارة الكهرباء المصرية، أيمن حمزة، انتهاء سياسة تخفيف الأحمال حتى نهاية فصل الصيف.
ونقلت بوابة "الأهرام" الإلكترونية عن المتحدث، أن إنهاء تخفيف الأحمال يأتي في إطار الجهود المصرية للتخلص من الأزمة التي أثرت سلبا على حياة المواطنين وأنشطتهم اليومية سواء كانت منزلية أو تجارية.
وكان رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قد أعلن في بداية يوليو الماضي، "تشكيل مجموعة وزارية للطاقة، للتنسيق بصورة يومية من أجل حل أزمة الكهرباء بشكل عاجل".
وأضاف أن "حل أزمة الكهرباء وضبط الأسعار على أجندة أولويات الحكومة الجديدة"، مشيرًا إلى أن "الحكومة عملت على تدبير نحو 1.2 مليار دولار لحل أزمة الكهرباء، خلال الفترة المقبلة".
وأكد سعي الحكومة إلى تحسين حياة المواطن والانتقال إلى مرحلة جديدة من التطور، مشيرًا إلى أنها ستواصل استكمال المسيرة التي بدأتها الدولة منذ 10 سنوات.