تم تجريد عضو الحزب الوطني الاسكتلندي جون مايسون من منصبه كرئيس للحزب بعد أن نشر أن جهود الحرب التي يبذلها الجيش الإسرائيلي في غزة لا تشكل إبادة جماعية، حسبما ذكرت مصادر متعددة يوم السبت.
ويعتبر العديد من السياسيين في حزب مايسون من بين الأكثر انتقادا في اسكتلندا لسلوك إسرائيل في غزة.
وقال زعيم الحزب الوطني الأسكتلندي السابق إنه يشعر "بخيبة أمل" فيما يتعلق بإيقافه عن العمل، بعد أن قال المتحدث باسم زعيم الحزب الوطني الأسكتلندي، إنه من غير المقبول أن يتجاهل مايسون الضحايا المدنيين الفلسطينيين في الحرب، "لا يمكن أن يكون هناك مكان في الحزب الوطني الأسكتلندي لهذا النوع من التعصب".
وبحسب صحيفة "جيروزالم بوست" وفي وقت لاحق، قال مايسون: "الكثير من الأرواح قد فقدت بالفعل في إسرائيل وغزة وخارجها، وكما قلت عندما تحدثت في البرلمان، يشعر كثيرون أن إسرائيل انتقلت من موقف الدفاع عن النفس إلى السعي للانتقام".
وأضاف: "ومع ذلك، فأنا شخصياً لا أعتقد أن إسرائيل حاولت ارتكاب إبادة جماعية أو ارتكبتها أو ترتكبها. فمن المؤكد أن لديها القدرة على قتل عدد أكبر بكثير من الفلسطينيين، وهذا لا يعني أن الخسائر في الأرواح ليست كبيرة بالفعل". وكما قال إن حماس وإيران لديهما النية لارتكاب إبادة جماعية بسبب تصريحاتهما العديدة التي "تريد محو إسرائيل من على الخريطة".
وتواصل إسرائيل، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 92 ألف آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.