وأوضح رئيس الفريق الطبي -استشاري جراحة الغدد الصماء والعامة، فراس آل ماجد، أن هذه العملية "تستخدم تقنية جديدة في استئصال الغدة الدرقية دون جراحة العنق عبر استخدام الإنسان الآلي في العملية من خلال إجراء فتحة صغيرة في الإبط"، للتقليل من الآثار الجانبية الجراحية والمحافظة على جودة الحياة.
وبيّن آل ماجد أن المريضة التي أجريت العملية لها خرجت من المستشفى في اليوم الثاني للعملية وهي تتمتع بصحة جيدة.
وأضاف آل ماجد أن العملية تهدف بشكل أساسي إلى تجنيب المريض الجرح في منطقة الرقبة، وبالتالي تقلل من الآثار النفسية والاجتماعية للمرضى الذين يحتاجون إلى عمليات استئصال للغدة الدرقية، بحسب جريدة "الرياض".
وأشار آل ماجد إلى أن الروبوت الجراحي يساعد من خلال حركته الدقيقة والكاميرا المكبرة الثلاثية الأبعاد في عمل الاستئصال الدقيق للغدة الدرقية والحفاظ على العصب الحائر المحرك للأحبال الصوتية والغدد جارات الدرقية، وأن هذه التقنية الجديدة تفتح آفاقًا جديدة لعلاج مرضى الغدة الدرقية.