وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إنه "سيتم التخطيط بدقة لتوقيت وطريقة رد إيران لضمان حدوثه في لحظة من المفاجأة القصوى"، مؤكدة بالقول: "ردنا لا بد أن يكون محسوبا لتجنب أي تأثير سلبي على وقف إطلاق النار المحتمل بغزة".
وأضافت البعثة الإيرانية: "عندما تكون أعينهم ثابتة على شاشات الرادار سيفاجأون من الأرض وربما من السماء أيضا"، متابعا: "أي رد يجب أن يعاقب إسرائيل ويردع أي هجمات مستقبلية في البلاد".
وأكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد محمد علي نائيني، أمس الثلاثاء، أن "طهران لم تترك أبدًا أي هجوم عليها يمر دون رد"، مشيرًا إلى أن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران، سيأتي في الوقت المناسب.
وقال نائيني في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني: "لم نترك أي هجوم على أهداف إيرانية، يمر دون رد، وعلى العدو أن ينتظر ضربات محسوبة ودقيقة في الوقت المناسب"، مضيفا أن "الرد على اغتيال هنية، قد يستغرق زمنًا طويلًا، والزمن يسير لصالحنا".
وفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ.
وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بطهران، في عملية نسبت لإسرائيل، واغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر، بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.