وقالت الدفاع في بيانها: "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي طائرة من طراز "ميغ - 29" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، و3 قنابل موجهة من طراز "هامر" مصنوعة في فرنسا".
وأضافت: "وأسقطت أيضا 11 صاروخًا من طراز "هيمارس" أمريكية الصنع و91 طائرة مسيرة، منها 53 خارج منطقة العملية العسكرية الخاصة".
وتابع البيان: "ضرب الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 138 منطقة".
وأردف بيان الدفاع الروسية: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي، واستهدفت القوى العاملة ومعدات القوات الأوكرانية في مناطق تابايفكا في مقاطعة خاركوف، وستيلماخوفكا، روزوفكا، ناديا، نيفسكوي في جمهورية لوغانسك الشعبية، تورسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، وكذلك غابات سيريبريانسكي، وصدت 4 هجمات مضادة شنتها وحدات هجومية للقوات المسلحة الأوكرانية".
وبحسب البيان، فإن "خسائر العدو بلغت ما يصل إلى 440 عسكريًا، ومركبتين قتاليتين مدرعتين و11 مركبة وراجمتي صواريخ من طراز "غراد".
وأشار البيان إلى أن "وحدات من قوات مجموعة "دنيبر" الروسية، استهدفت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق ستيبنو وكامنسكوي في مقاطعة زابوروجيه، وتوكاريفكا وكامشاني في مقاطعة خيرسون، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 70 عسكريًا و5 مركبات وعدد من المدافع الميدانية، وتم تدمير محطة حرب إلكترونية من طراز "Enclave-N" ومستودع ذخيرة ميدانيا".
ووفقا للدفاع، فإن "القوات المسلحة الأوكرانية فقدت ما يصل إلى 765 فردًا عسكريًا، و4 شاحنات صغيرة وراجمة صواريخ "غراد".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.