وقالت الوكالة في بيان على موقعها الإلكتروني: "في هذا الصدد أكد غروسي عزمه إجراء تقييم شخصي للوضع على الأرض خلال زيارة الأسبوع المقبل".
وأكد غروسي أن القتال بالقرب من محطة كورسك للطاقة النووية يشكل خطراً جسيماً على السلامة النووية.
ونُقل عن غروسي قوله في رسالة على الموقع الإلكتروني للمنظمة: "النشاط العسكري بالقرب من محطات الطاقة النووية يمثل خطرًا جسيمًا على الأمن النووي".
وتابع: "زيارتي لمحطة كورسك للطاقة النووية الأسبوع المقبل ستوفر لنا إمكانية الوصول في الوقت المناسب لتقييم الوضع بشكل مستقل".
ووفقا للبيان الصحفي، خلال زيارته لمحطة كورسك للطاقة النووية، سيناقش غروسي الخطوات الإضافية اللازمة لتقييم حالة السلامة النووية للمنشأة.
وفي وقت سابق من اليوم، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، اجتماعا حول الوضع في المقاطعات الروسية الحدودية مع أوكرانيا، بحضور النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، دينيس مانتوروف، والقادة الإقليميين، مشيرًا إلى أن الشيء الرئيسي هو دعم السكان المحليين وحل مهام طرد العدو من أراضي مقاطعة كورسك.
وقال بوتين، خلال اجتماع حول الوضع في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك: "لقد حاول العدو ضرب محطة كورسك للطاقة النووية ليلاً اليوم".
وأضاف: "تم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووعدوا بإرسال متخصصين لتقييم الوضع".
وأردف بوتين: "آمل أن يتم ذلك من جانبهم في النهاية"، في إشارة إلى وعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال متخصصين لتقييم الوضع في محطة كورسك للطاقة النووية.