وقالت ديتزا أور، والدة الرهينة أفيناتان أور: "أقول للسنوار، لدي اقتراح لك صفقة ستغير قواعد اللعبة... عليك أن تعيد الرهائن الـ109 في ضربة واحدة، مقابلهم ستحصل على 5 فقط"، مشيرة إلى أن عرضها هو لتبادل أبناء خمسة من كبار القادة في المستوى الأمني بالبلا.
وأضافت في عرضها: "الأول نجل هيرتسي هاليفي (رئيس الأركان)، الذي لا يعرف كيف ينتصر، والثاني نجل غالانت (وزير الدفاع يوآف)، الذي أعلن أننا لا نستطيع الانتصار، والثالث نجل السيدة يفعات تومر(المدعية العامة العسكرية)، والرابع نجل رئيس الشاباك (رونان بار)، الذي علِم في الرابعة صباحاً ببدء هجوم، ومع ذلك سمح لمهرجان نوفا بالاستمرار كالمعتاد، على الرغم من أنه كان من الممكن إنقاذ المئات من الأشخاص الذين قُتلوا واختطفوا هناك، والخامس هو نجل نيتسان ألون (المسؤول عن شؤون الرهائن في الجيش الإسرائيلي)".
وقالت أور إنها صوتت لحزب "الليكود"، لعقود من الزمن، وهي من بين مؤسسي منتدى "الأمل"، عائلات الرهائن الذين أعربوا عن دعمهم لنتنياهو.
وقالت أور إنها ساندت نتنياهو لأشهر عدة أثناء الحرب حتى أدركت، على حد قولها، أن "شيئا لم يحدث"، وأضافت: "بعد 6 أشهر أدركنا أن حكومتنا فشلت تماما".
ويوم أمس الأربعاء، أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تناول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما أفاد البيت الأبيض.
وتأتي المكالمة بعد زيارة سريعة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى الشرق الأوسط، انتهت يوم الثلاثاء الماضي، دون التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي المفاوضات بشأن وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، المستمرة منذ 10 أشهر، تسعى "حماس" إلى انسحاب إسرائيل من كامل القطاع، بما في ذلك محور فيلادلفيا على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر، الذي تريد إسرائيل استمرار الحفاظ عليه بعد أن أحكمت السيطرة على المحور، في أواخر مايو/ أيار الماضي، ووفقا لها، فإن "حماس" استخدمته لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عبر الأنفاق.