وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "نفذت القوات المسلحة الروسية 16 ضربة جماعية بأسلحة دقيقة ومركبات جوية من دون طيار على البنية التحتية للمطارات ومستودعات الذخيرة وأسلحة الصواريخ والمدفعية وورشات تصليح الأسلحة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك حظائر تخزين أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز "ناسامس".
تم ضرب مستودعات الوقود التي تزود المعدات العسكرية الأوكرانية، والمناطق التي تتركز فيها الاحتياطيات، ونقاط الانتشار المؤقتة لوحدات التشكيلات القومية والمرتزقة الأجانب، وتم ضرب جميع الأهداف المحددة.
وتابع البيان: "خلال الأسبوع، واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" عملية تدمير تشكيلات القوات المسلحة في مقاطعة كورسك".
وأكد البيان أن الضربات التي قام بها الطيران العملياتي والتكتيكي والجيش والطائرات من دون طيار ونيران المدفعية استهدفت تركيزات محددة من القوى العسكرية العاملة والمعدات الأوكرانية.
بلغت خسائر القوات الأوكرانية، خلال الأسبوع، في منطقة مسؤولية قوات مجموعة "الشمال" نحو 3090 عسكريا، و29 دبابة، و167 مركبة قتالية مدرعة، و75 مركبة، و7 قاذفات صواريخ متعددة، و32 مدفعا ميدانيا.
وأكد البيان أنه، خلال الأسبوع، سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" على خطوط ومواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى العسكرية العاملة والمعدات الأوكرانية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية، خلال الأسبوع، نحو 3400 جندي، و3 دبابات، و19 مركبة قتالية مدرعة، و10 مركبات مدرعة، بالإضافة إلى 48 مركبة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.