ولفت قائد قوات حرس الحدود الإيراني، العميد أحمد علي كودرزي، أمس السبت، إلى أن التعاون المشترك مع القوات العراقية "نتيجة الدبلوماسية القوية والمستمرة بين طهران وبغداد"، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية.
وأوضح أن هذه القوات "هي أحد جسور التواصل بين العراق وإيران، وأن تسهيل الحركة الآمنة للزوار هو نتيجة اجتماعات عديدة لقوى الأمن الداخلي ومسؤولين آخرين في البلاد على مستوى البلاد والمحافظات".
وأشار كودرزي إلى أنه تم عقد 124 اجتماع تنسيقي وتشاوري مع المسؤولين العراقيين على مستوى كبار القادة العسكريين وعلى مستوى المحافظات، من ضمن الإجراءات اللازمة المتخذة لتسهيل حركة زوار ضريح الحسين.
وأضاف أنه "حتى الآن، توجه أكثر من 3 ملايين زائر إلى العراق عاد منهم 1.5 مليون إلى البلاد، وتتسارع عملية العودة".
كما نوّه قائد قوات حرس الحدود الإيراني، أنه بخلاف تأمين المنافذ الحدودية الستة للمحافظات الغربية، فإنه يتم كذلك مراقبة حركة مرور الزوار من الرعايا الأجانب، على حدود سيستان وبلوشستان وخراسان الرضوية.
ويحيي المسلمون من الطائفة الشيعية ذكرى أربعين الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب حفيد نبي الإسلام محمد وشقيق (السيدة زينب)، في في اليوم العشرين من شهر صفر الهجري ويرمز هذا اليوم تاريخيا إلى ذكرى مرور 40 يوما على مقتل الحسين على أيدي جيش تابع لليزيد بن معاوية بن أبي سفيان عام 689 ميلادية، والتي تعد من أهم المناسبات الدينية بالنسبة للشيعة.