وفي الأسبوع الماضي، نشر حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف، الذي يتزعمه بن غفير إعلانا، جاء فيه: "لقد فشل رونين بار في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ويقود إسرائيل إلى كارثة أخرى، قل لا لصفقة متهورة".
وردا على ذلك، كتب لابيد عبر منصة "إكس"، اليوم الأحد، أن "مهرجا غير مستقر مثل بن غفير هو الوحيد القادر ــ في خضم الحرب، بينما يقبع سكان الشمال في الملاجئ ويُقتل الجنود ــ على نشر إعلان مدفوع الأجر ضد رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، وهو رجل وطني ومقاتل حقيقي لم يكن بن غفير مثله ولن يكون أبدا مثله".
ويعد رونين بار واحدا من عدة أعضاء في الفريق الإسرائيلي الذي يتفاوض حاليا على صفقة إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار مع حركة "حماس" الفلسطينية.
وبحسب قناة 12 الإسرائيلية، فقد حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأعضاء حكومته، من أن الإرهاب اليهودي الذي يرتكبه المستوطنون العنيفون، وأفعال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، في الحرم القدسي، تسبب "ضررا لا يوصف" لإسرائيل.
وذكرت تقارير أن بن غفير طالب بإقالة بار، وخرج غاضبا من اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، بعد أن دافع نتنياهو ووزراء آخرون عن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك).
وقبل شهرين، طالب بن غفير نتنياهو بإقالة بار، بعد أن أطلقت إسرائيل سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة من السجن، وأعادته إلى قطاع غزة.