وجاءت تصريحات ماكراي خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك" قال فيها إن "اعتقال دوروف في نهاية المطاف من عمل أجهزة المخابرات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي، الذين وصلوا إلى حالة من اليأس للوصول إلى بيانات ومعلومات عن منصة "تيليغرام"، وذلك بعدما وصلوا بنفس الطريقة إلى "واتساب" وجميع المنصات الإعلامية المملوكة من قبل شركة "ميتا" (المحظورة في روسيا).
وتابع ماكراي بالقول إن الغرب يريد أن يحصل من بافيل دوروف على معلومات قيمة تتعلق بالعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وبحسب ماكراي، على الرغم من أن الغرب استخدم منصة "تلغرام" في الماضي كأداة لزعزعة الاستقرار في الدول الصديقة لروسيا، إلا أن الوصول إلى المعلومات في برنامج المراسلة لا يزال هو الهدف النهائي المتمثل في احتجاز مؤسس "تلغرام" في فرنسا.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، اعتقل مؤسس تلغرام، مساء السبت، في أحد مطارات ضواحي باريس، حيث كان مطلوبًا من قبل السلطات الفرنسية لتورطه في تحقيق في جرائم ضد القاصرين، واعتقل بناءً على طلب من الإدارة الفرنسية المسؤولة عن مكافحة هذا النوع من الجرائم.
وفقًا لوسائل الإعلام الفرنسية، يعتقد القضاء الفرنسي أن عددا من الأسباب، بما في ذلك رفض تلغرام التعاون مع سلطات البلاد، تجعل دوروف متورطا في عدد من الجرائم.
وبحسب الإعلام الفرنسي قد يواجه دوروف اتهامات تشمل الإرهاب والإتجار بالمخدرات والاحتيال وغسيل الأموال، وقد تصل عقوبة السجن إلى 20 عاما في فرنسا.