وتظهر المشاهد قيام القوات الروسية بتنفيذ هجوم خاطف وسريع تقدمت فيه وحدات هجومية تابعة لقوات تجمع "الشرق" الروسية في اتجاه كونستانتينوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأظهرت المشاهد اشتباك القوات الروسية مع القوات الأوكرانية من "مسافة صفر"، حيث هاجمت القوات الروسية مقرات وخنادق تواجد فيها الجيش الأوكراني وحررتها وسيطرت عليها.
وأشارت الوزارة إلى أن مهمة القوات المتقدمة تتمثل في قطع طرق الإمداد عبر المنطقة التابعة للقوات الأوكرانية في منطقة أوغليدار.
وكانت الدفاع الروسية، قد أفادت في وقت سابق من اليوم، بأن "القوات الروسية، شنت هذا الصباح، ضربة واسعة النطاق بأسلحة جوية وبحرية عالية الدقة وبعيدة المدى، وبالطائرات العملياتية التكيتية التابعة للقوات الجوفضائية الروسية، وهاجمت طائرات دون طيار (روسية) مرافق البنية التحتية الحيوية للطاقة التي تضمن تشغيل المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا".
وبحسب بيان الدفاع، فإن بنك الأهداف الذي استهدفه الجيش الروسي تضمن "المحطات الكهربائية الفرعية في مقاطعات كييف، وفينيتسا، وزيتومير، وخميلنيتسكي، ودنيبروبيتروفسك، وبولتافا ونيكولاييف، وكيروفوغراد، وأوديسا".
بالإضافة إلى ذلك، "تضررت أيضًا محطات ضغط الغاز في مقاطعات لفوف، وإيفانو فرانكيفسك، وخاركوف، والتي تضمن عمل نظام نقل الغاز في أوكرانيا".
وتابعت الدفاع الروسية موضحة أن القوات الروسية ضربت بالإضافة إلى ذلك، "مواقع تخزين أسلحة الطيران التي نقلتها الدول الغربية إلى كييف في المطارات في مقاطعتي كييف، ودنيبروبيتروفسك".
ونوهت الدفاع الروسية إلى أنه "تم ضرب جميع الأهداف المحددة، ونتيجة لذلك، انقطع التيار الكهربائي، وتعطل نقل الأسلحة والذخيرة بالسكك الحديدية إلى خط التماس القتالي".
هجمات القوات الروسية على منشآت صناعة الدفاع والطاقة في أوكرانيا
© Sputnik
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.