وقال غروسي للصحفيين: "هناك الآن خطر وقوع حادث نووي هنا".
وأضاف: "أود أن أشارككم انطباعاتي الأولى بعد قضاء معظم اليوم هنا، فيما يتعلق بالأنشطة التشغيلية للمحطة، فهي تعمل في ظروف قريبة من الظروف الطبيعية".
وتابع: "قمت بزيارة قاعة المفاعل بوحدة الطاقة العاملة وغرفة التوربينات وغرفة التحكم في المعدات، كما قمت بزيارة منشأة تخزين الوقود النووي المستهلك".
وقال: "لقد تم إخباري اليوم عن عدة حالات لهجمات بطائرات دون طيار على أراضي ومنشآت المحطة، أثناء وجودي في المحطة، رأيت آثار هذه الهجمات، بشكل عام، حقيقة أن العمليات العسكرية تجري على بعد عدة كيلومترات تثير مخاوف كبيرة وقلقاً بشأن الوضع الأمني".
وأشار إلى أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي منظمة دولية مسؤولة عن الحفاظ على نظام السلامة النووية والمادية للمنشآت النووية في جميع أنحاء العالم. ولهذا السبب قبلت دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأتيت إلى هنا مع أعضاء فريقي من أجل إجراء تقييم شخصي للوضع القائم في محطة كورسك للطاقة النووية، والعمل مع زملائي الروس، على إيجاد بعض الحلول للوضع الحالي".
وأوضح أنه "بالتعاون مع وزارة الخارجية الروسية و"روساتوم"، وأجهزة الأمن، نناقش الخطوات التي يمكن اتخاذها لمنع وقوع حادث نووي، ولكن في نهاية المطاف تبدو القاعدة بسيطة للغاية: ليست هناك حاجة لمهاجمة محطة للطاقة النووية".
وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن "تقترح عددًا من الخطوات والتدابير لضمان سلامة محطة كورسك للطاقة النووية".
وأشار غروسي إلى أنه سيزور كييف الأسبوع المقبل للقاء زيلينسكي.
وفي وقت سابق، زار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة كورسك للطاقة النووية.