وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن مجموعة باحثين اكتشفوا الطائرة الصغيرة في بحيرة هورون، كما اكتشفوا رفات راكب مفقود منذ فترة طويلة.
تبين أن الراكب صاحب الرفات يدعى إتش بروك ستوفر جونيور، ويبلغ من العمر 56 عاما، وكان يعيش في واشنطن، وقد كان على متن طائرة غادرت جزيرة ماكيناك إلى بلدة صغيرة في شبه جزيرة ميتشيغان الدنيا في أغسطس/ آب 2007.
وأفادت المعلومات المتاحة بأن جونيور وقائدة الطائرة، خطيبته كارين دودز، كانا على متن طائرة "سوكاتا تي بي-20 ترينيداد" عندما اختفت الطائرة، حيث تم العثور على رفات دودز بعد شهرين من الحادث، شرق جسر ماكيناك، فيما لم يظهر أي أثر للطائرة، أو جثمان ستوفر وقتها.
من جانبها، قالت شرطة ميشيغان أنه "في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استأنفت شركة غريت ليك آند ريكفري، وهي شركة خاصة، جهود البحث عن الطائرة وفي أغسطس 2024، اكتشف فريق البحث حطام طائرة بالقرب من جزيرة بويس بلانك إيلاند".
وتم العثور على الرفات بفضل غواصي شرطة الولاية، الذي اكتشفوا بقايا هيكل عظمي، وأكد مركز الأنثروبولوجيا الشرعية بجامعة شمال متشيغان هوية ستوفر بمساعدة سجلات الأسنان، وكان ستوفر مديرا للمعايير والسلامة في الرابطة الوطنية للمقاولين الكهربائيين.
يشار إلى أن دودز كانت تبلغ من العمر 52 عاما، وكانت تمتلك شركة تصميم مواقع إنترنت وتسويق في واشنطن، تحت مسمى "دودز ديزاين".