وأفادت القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو طلب بحث إمكانية اجتماع المجلس الأمني بمحور فيلادلفيا وتم دراسة إمكانية وصول وزراء حكومة نتنياهو عبر ناقلات جنود مدرعة، لكن طلبه رفض لأسباب أمنية.
وأوضحت القناة أن هدف بنيامين نتنياهو من إحضار وزراء حكومته إلى محور فيلادلفيا يكمن في إقناعهم بأهمية البقاء في منطقة المحور وتوصيل رسالة صريحة إلى الفصائل الفلسطينية.
وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن بقاء قوات الجيش الإسرائيلي في المحور الفاصل بين مدينتي رفح المصرية ورفح الفلسطينية، كان شرطا أضافه نتنياهو لفريق التفاوض الإسرائيلي خلال مشاركته الأخيرة في المباحثات الأخيرة بشأن إتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وفي وقت سابق من مساء أمس الثلاثاء، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مفاوضات التهدئة بين إسرائيل وحركة "حماس" مهددة من دون تنازل كبير وواضح من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأكدت القناة الإسرائيلية الـ 13، أن السبب الرئيس وراء تهديد المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية، القاهرة، يتعلق بمحور فيلادلفيا، وأن نتائج المحادثات التي جرت هناك ستيم من خلالها تحديد فريق إسرائيلي آخر للسفر إلى العاصمة القطرية، الدوحة.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن وفدا إسرائيليا بمشاركة عناصر وممثلين عن الجيش والموساد والشاباك سيتوجهون إلى قطر من أجل تقليص الفجوات الباقية في المفاوضات الخاصة بتبادل الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن هذا الوفد سيطير إلى الدوحة، اليوم الأربعاء، من أجل إجراء جولة جديدة من المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع نحو 41 ألف قتيل وأكثر من 93 ألف مصاب.