https://sarabic.ae/20240828/تقرير-يكشف-السر-وراء-نجاح-إسرائيل-في-تحديد-أنفاق-حماس-داخل-غزة-1092172497.html
تقرير يكشف السر وراء نجاح إسرائيل في تحديد أنفاق "حماس" داخل غزة
تقرير يكشف السر وراء نجاح إسرائيل في تحديد أنفاق "حماس" داخل غزة
سبوتنيك عربي
بدأت قوات الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في قطاع غزة، في التركيز على استهداف أنفاق حركة "حماس" الفلسطينية، التي تعتبر تهديدا كبيرا ضدها وأحد أبرز الأسباب في... 28.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-28T14:19+0000
2024-08-28T14:19+0000
2024-08-28T14:19+0000
طوفان الأقصى
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
العالم
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/17/1083406789_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_3812a52c17ccab3c8f270c268ee068f8.jpg
وحسب موقع "I24"، لتحقيق هذا الهدف، يعتمد الجيش الإسرائيلي على مختبر تكنولوجي خاص يعمل عادة بعيدا عن الأنظار، حيث يختص في اكتشاف وتحديد مواقع هذه الأنفاق.ونقل الموقع عن أحد المقاتلين والباحثين في هذا الطاقم، قوله إنهم "شعروا بالفشل في حماية المواطنين الإسرائيليين في 7 أكتوبر/تشرين الأول".وأضاف: "لكن هذا الفشل دفعهم إلى تعزيز جهودهم منذ الأيام الأولى للحرب، وبدأوا في تجهيز المنطقة للحرب البرية".وتابع: "من خلال جمع المعلومات الاستخبارية وتحليل البيانات من قطاع غزة، تمكن الباحثون من تحديد مواقع الأنفاق تحت الأرض، ما ساهم في توجيه عمليات القوات في الميدان بشكل فعال"، حسب تعبيره.وأوضح أنه "لإتلاف الأنفاق بشكل دقيق، يتم استخدام أدوات حفر تتطلب مهارة عالية ودقة قصوى، حيث يحتاج الجنود إلى معرفة المكان الدقيق للحفر".وأشار إلى أنه "ولأول مرة منذ تأسيس المختبر قبل حوالي 10 سنوات، انتقل الباحثون إلى الميدان لمساعدة القوات مباشرة لتحديد مواقع البنية التحتية بهدف تدميرها".وأكد أن "الباحثين شاركوا مع القوات في العمليات في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث كانوا يكتشفون النقاط الحرجة بناءً على تحليلاتهم المعقدة".ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية مرة أخرى.وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع نحو 41 ألف قتيل وأكثر من 92 ألف مصاب.
https://sarabic.ae/20240825/أجهزة-تنصت-ورادار-يخترق-الأرض-بماذا-تستعين-أمريكا-وإسرائيل-للعثور-على-السنوار؟-1092083091.html
https://sarabic.ae/20240727/مسؤول-عسكري-إسرائيلي-الجيش-لا-يعرف-بعد-9-أشهر-من-الحرب-كل-شيء-عن-مشروع-الأنفاق-في-غزة-1091168337.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/17/1083406789_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_92aeec406a054dbe05e4584cf763b726.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
طوفان الأقصى, غزة, قطاع غزة, إسرائيل, العالم, العالم العربي, الأخبار
طوفان الأقصى, غزة, قطاع غزة, إسرائيل, العالم, العالم العربي, الأخبار
تقرير يكشف السر وراء نجاح إسرائيل في تحديد أنفاق "حماس" داخل غزة
بدأت قوات الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في قطاع غزة، في التركيز على استهداف أنفاق حركة "حماس" الفلسطينية، التي تعتبر تهديدا كبيرا ضدها وأحد أبرز الأسباب في صمود ونجاح الحركة الفلسطينية في التصدي للقوات الإسرائيلية حتى الآن.
وحسب
موقع "I24"، لتحقيق هذا الهدف، يعتمد الجيش الإسرائيلي على مختبر تكنولوجي خاص يعمل عادة بعيدا عن الأنظار، حيث يختص في اكتشاف وتحديد مواقع هذه الأنفاق.
ويضم هذا المختبر باحثين متخصصين في مجالات التكنولوجيا والهندسة، يعملون على مراقبة تطور هذه الأنفاق التي تحاول اختراق الحدود الإسرائيلية، بهدف إحباط التهديدات.
ونقل الموقع عن أحد المقاتلين والباحثين في هذا الطاقم، قوله إنهم "شعروا بالفشل في حماية المواطنين الإسرائيليين في 7 أكتوبر/تشرين الأول".
وأضاف: "لكن هذا الفشل دفعهم إلى تعزيز جهودهم منذ الأيام الأولى للحرب، وبدأوا في تجهيز المنطقة للحرب البرية".
وتابع: "من خلال جمع المعلومات الاستخبارية وتحليل البيانات من قطاع غزة، تمكن الباحثون من تحديد مواقع الأنفاق تحت الأرض، ما ساهم في توجيه عمليات القوات في الميدان بشكل فعال"، حسب تعبيره.
وأوضح أنه "لإتلاف الأنفاق بشكل دقيق، يتم استخدام أدوات حفر تتطلب مهارة عالية ودقة قصوى، حيث يحتاج الجنود إلى معرفة المكان الدقيق للحفر".
واستطرد قائلا: "هنا يلعب المختبر دورا حاسما في تقديم الصورة الكاملة للقوات على الأرض، مما يساعد في تحديد المواقع الحيوية بدقة".
وأشار إلى أنه "ولأول مرة منذ تأسيس المختبر قبل حوالي 10 سنوات، انتقل الباحثون إلى الميدان لمساعدة القوات مباشرة لتحديد مواقع البنية التحتية بهدف تدميرها".
وأكد أن "الباحثين شاركوا مع القوات في العمليات في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث كانوا يكتشفون النقاط الحرجة بناءً على تحليلاتهم المعقدة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس بدء عملية "
طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية مرة أخرى.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع نحو 41 ألف قتيل وأكثر من 92 ألف مصاب.