وقال كامنسكي لوكالة "سبوتنيك": "تلغرام" تلتزم بالقوانين الأوروبية، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية، وتتماشى إجراءات الرقابة فيها مع معايير الصناعة. من غير المنطقي القول إن المنصة أو رئيسها مسؤولون عن الانتهاكات التي وقعت فيها".
وأفاد مكتب المدعي العام في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأربعاء، أن مؤسس تطبيق "تلغرام" بافل دوروف، متهم بـ"جرائم" عدة، بما في ذلك إدارة منصة على الإنترنت "بغرض تنفيذ معاملات غير قانونية".
وصرح مكتب المدعي العام في باريس، بأن "دوروف، يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، بتهمة إدارة منصة على الإنترنت لإتمام معاملات غير قانونية".
وادعى مكتب المدعي العام أن دوروف متهم في فرنسا بتهم مختلفة من بينها "توفير خدمات التشفير، التي تهدف إلى توفير وظائف سرية دون إعلان مقابل، والتواطؤ في نقل وتوفير المعدات والأدوات والبرامج أو البيانات دون أي أساس قانوني".
وقضى دوروف، ساعات عدة في المحكمة، وبعد ذلك أعلن مكتب المدعي العام في باريس، عن إمكانية إطلاق سراحه بكفالة.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، اعتقل مؤسس "تلغرام"، في أحد مطارات ضواحي باريس، حيث كان مطلوبًا من قبل السلطات الفرنسية لـ"تورطه في تحقيق بجرائم ضد القاصرين"، واعتقل بناءً على طلب من الإدارة الفرنسية المسؤولة عن مكافحة هذا النوع من الجرائم.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو على استعداد لتقديم المساعدة القانونية لبافل دوروف، مؤسس تطبيق "تلغرام"، المحتجز في فرنسا، كمواطن من روسيا الاتحادية.