وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا": "زعمت الوكالة في هذه الوثيقة التي اطلعت عليها وسائل إعلام غربية، أن إيران تمتلك 164.7 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو ما يمثل زيادة قدرها 22.6 كيلو غرام، مقارنة بالتقرير السابق الذي صدر في شهر مايو/ أيار الماضي".
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران، على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق. وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، في أيار/ مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
يشار إلى أن إيران رفضت في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2023، تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تخصيب طهران لليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60%.
وأفادت تقارير غربية وقتها، أن "إيران تمكنت من عكس التباطؤ المستمر، منذ أشهر، في معدل تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، القريبة من المستوى المطلوب لتصنيع الأسلحة".
وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، في أيار/ مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.