وقال بوريل: "لقد بدأنا بالفعل استغلال عوائد الأرباح غير المتوقعة للأصول الروسية المجمدة، وأُرسلت الأرباح من هذه الأصول المجمدة بالفعل إلى أوكرانيا والدول الأعضاء (بالاتحاد الأوروبي)"، زاعما أن ذلك سيسهم في "المزيد من المعدات العسكرية لأوكرانيا... تم تحويل 1.4 مليار يورو بالفعل".
عدم توافق داخلي و"عقاب شكلي"
وأوضح بوريل أن "هذه الأموال لا تزال في الحسابات، ولكن إحدى الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لا تزال تعطل القرار"، في إشارة إلى هنغاريا، التي لا تزال تحجب موافقتها على تحويل 6 مليارات يورو، كتعويضات عن المساعدات العسكرية التي يقدمها الاتحاد لأوكرانيا.
موسكو تلوح "برد قاس"
"سرقة العصر"
وأوضح في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أن "روسيا لن تسكت عن هذا القرار وستقوم بالمواجهة عبر تغيير العقيدة النووية الرادعة في حال تعرض الأمن القومي الروسي للتهديد"، معتبرًا "هذه السرقة تهديد اقتصادي على الشعب الروسي".
وشدّد ديب على "ضرورة انتهاء ممارسات الغرب الفوقية مع دول العالم، وعليه أن يتقبل، لا سيّما الولايات المتحدة. هناك حضارة روسية وصينية وإسلامية وغيرها بدأت تظهر على الساحة العالمية وتثبت حضورها على الصعيد الاقتصادي والصناعي والثقافي".