بعد تصريح غالانت.. من يملك سلاح الغواصات في الشرق الأوسط؟

تصنف القوات البحرية الإسرائيلية في المرتبة رقم 49 بين أضخم الأساطيل الحربية في العالم، وتحتل المرتبة الـ11 في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا.
Sputnik
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن سلاح البحرية الإسرائيلي يعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط بما في ذلك البحرين الأحمر والمتوسط، حسب وسائل إعلام إسرائيلية نشرت صورته على متن إحدى الغواصات الحربية أثناء مشاركته في تدريب بحري هذا الأسبوع.
من على متن غواصة.. غالانت: نحسن استغلال قدراتنا السرية والاستراتيجية للحفاظ على أمن إسرائيل القومي
وبحسب إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2024، فإن الأسطول الحربي الإسرائيلي يضم 5 غواصات تجعله في المرتبة رقم 22 عالميا والمرتبة الـ5 بين الأساطيل الحربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تضم الدول العربية وتركيا وإيران وإسرائيل.
وتأتي قوة الغواصات الإسرائيلية بعد كل من إيران التي تمتلك 19 غواصة وتركيا التي تمتلك 12 غواصة ومصر التي تمتلك 8 غواصات والجزائر التي يضم أسطولها 6 غواصات.
بعد إصابته خلال هجوم "حزب الله".. معلومات عن قارب الدورية الإسرائيلي السريع "دفورا"

ترتيب الأساطيل الحربية بالمنطقة

الجزائر: 213 وحدة بحرية.
تركيا: 186 وحدة بحرية.
مصر: 146 وحدة بحرية.
الكويت: 123 وحدة بحرية.
قطر: 123 وحدة بحرية.
المغرب: 121 وحدة بحرية.
إيران: 101 وحدة بحرية.
الإمارات: 79 وحدة بحرية.
لبنان: 69 وحدة بحرية.
العراق: 68 وحدة بحرية.
إسرائيل: 67 وحدة بحرية.
البحرين: 58 وحدة بحرية.
السعودية: 57 وحدة بحرية.
تونس: 52 وحدة بحرية.
سوريا: 47 وحدة بحرية.
وتستطيع الغواصات الحديثة قصف أهداف معادية في البحر والبر عن طريق صواريخ هجومية تقليدية أو نووية، إضافة إلى أنواع خاصة من الطوربيدات.
وإضافة إلى تلك المهام، يمكن للغواصات أن توفر الدعم لمهام القوات الخاصة وتنفيذ مهام الاستطلاع باستخدام وسائل مختلفة، بحسب الموقع الذي أوضح أن الحجم المفترض لأي أسطول غواصات يجب ألا يقل عن 5 غواصات.
ما هي قدرات الفرقاطة الألمانية "ميكو إيه - 200" التي تسلمها الأسطول المصري؟

الإحصائيات النظرية والحروب الحقيقية

رغم أن التصنيفات الخاصة بالجيوش تعتمد على معايير علمية في تحديدها سواء من حيث حجم العتاد العسكري وتطوره أو من حيث الموقع الجغرافي والقوة البشرية وعوامل أخرى، إلا أن الحروب الحقيقية يكون لها قوانين أخرى هي التي تحدد الخاسر والمنتصر في أي مواجهة عسكرية.
فمنذ أكثر من 10 أشهر، تشن إسرائيل حربا على قطاع غزة ضد فصائل المقاومة الفلسطينية دون أن تحقق أي من الأهداف التي أعلنت الحرب من أجلها حتى الآن رغم عدم وجود أي وجه للمقارنة بين القدرات العسكرية للطرفين.
بتكلفة زهيدة.. "حماس" و"أنصار الله" تكتبان نهاية استراتيجيات الغرب العسكرية في إسرائيل والبحر الأحمر
فبينما تمتلك إسرائيل أحدث أنواع العتاد العسكري في البر والبحر والجو، فإن الفصائل الفلسطينية التي لا تمتلك سوى أسلحة متواضعة، لا تزال صامدة أما تلك قوة الجيش الإسرائيلي، الذي يقدر حجم ما حصل عليه من مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية منذ بدء الحرب على غزة، بنحو 50 ألف طن من الأسلحة نتج عنها مقتل أكثر من 42 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 90 ألفا آخرين.
كما أن الفارق الكبير في حجم القوة العسكرية بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني لم يتمكن من حسم المواجهات الدائرة بين الطرفين خلال تلك الفترة، بفضل استراتيجيات وتكتيكات عسكرية جديدة أبرزها الصواريخ الهجومية والطائرات المسيرة، التي مكنت جماعة "أنصار الله" اليمنية من كسر هيبة الأساطيل الأمريكية الضخمة في البحر الأحمر وخليج وعدن.
تتفوق على الأسطول الأمريكي… معلومات عن الأساطيل الحربية في الخليج
مناقشة