وأكد هاليفي، "استمرار الجهد الهجومي لإحباط الإرهاب، والجهود الدفاعية في المستوطنات والطرق ومنطقة التماس، فضلاً عن زيادة اليقظة والجاهزية للقوات نهاية الأسبوع"، مشيرا إلى "العملية العسكرية في منطقة جنين، والتي تهدف إلى منع وقوع هجمات إرهابية، كما حدث في وقت مبكر من الصباح في عتصيون"، حسب صحيفة "يسرائيل هيوم".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، تحييد شخص أطلق النار داخل بلدة كرمي تسور في منطقة غوش عتصيون جنوبي الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، أصيب أربعة إسرائيليين، مساء الجمعة، بجروح متفاوتة جراء انفجار مركبة عند مستوطنة غوش عتصيون وعملية إطلاق للنار ودهس عند مستوطنة كرمي تسور جنوبي الضفة الغربية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "إصابة إسرائيليين اثنين بجراح خطيرة جراء انفجار مركبة في غوش عتصيون".
من جانب آخر، قال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان: "ورود تقارير عن مشتبه فيه فتح النار داخل بلدة كرمي تسور في منطقة عتصيون حيث تم تحييد مشتبه فيه في المنطقة. الحادث لا يزال مستمرًا".
وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فإن "الأجهزة الأمنية تفحص إن كانت هناك علاقة بين تفجير المركبة في غوش عتصيون وبين إطلاق النار في كرمي تسور".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، عن بدء عملية عسكرية واسعة في كل من جنين وطولكرم بالضفة الغربية في فلسطين.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان عبر حسابه على منصة "إكس": "بدأت قوات الأمن الآن عملية لمكافحة الإرهاب في جنين وطولكرم، ضمن منطقة فرقة مناشيه".
ومنذ عملية "طوفان الأقصى"، صعّدت إسرائيل اعتداءاتها في الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 635 فلسطينيا واعتقال ما يزيد على 10 آلاف آخرين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع نحو 41 ألف قتيل وأكثر من 93 ألف مصاب، وآلاف المفقودين لازالوا تحت الأنقاض.