ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن عضو الكنيست عن حزب "الليكود" الحاكم، عميت هاليفي، أن مسؤولية بلاده العامة في الوقت الراهن تكمن في تغيير السياسة التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي.
وأوضح هاليفي أن سياسة الجيش الإسرائيلي هي سياسة مدمرة، وعليهم تغييرها، وأنه من العار على دولته وجود 101 محتجز لدى حركة حماس، وهم على مقربة كبيرة من إسرائيل ولكن بلاده ليست قادرة على إخراجهم نتيجة لقرارات سياسية خاطئة.
وتأتي تصريحات البرلماني الإسرائيلي تعقيبا على ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على "تلغرام": "قوات جيش الدفاع والشاباك تعثر وتعيد جثث المحتجزين الستة".
وأضاف: "عثرت قوات جيش الدفاع، أمس السبت، وأعادت إلى إسرائيل من داخل نفق تحت الأرض في منطقة رفح جثامين المحتجزين، كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبريغ بولين، وألكسندير لوبنوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو، وأعادتهم إلى إسرائيل".
وتابع: "لقد تم اختطافهم في يوم السابع من أكتوبر 2023 من قبل حركة "حماس" الفلسطينية في غزة".
ومن جانبه، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في بيان على موقع البيت الأبيض : "في وقت سابق من اليوم، عثرت القوات الإسرائيلية على ست جثث لرهائن تحتجزهم حماس في نفق أسفل مدينة رفح. لقد أكدنا أن أحد الرهائن... مواطنا أمريكيا وهو هيرش غولدبرغ بولين".
وفيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.