وأفادت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بأن نتنياهو قد أكد أن إسرائيل لن تهدأ حتى تصل إلى قتلة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن نتنياهو قد ذكر في كلمة له، بشأن الجثث الستة أن "دماء قادة حركة حماس على رؤوسهم، وأن إسرائيل لن يهدأ لها بال ولن تصمت حتى تستعيد بقية المحتجزين من قطاع غزة"، مؤكدا أن "الجهود لتحرير المخطوفين متواصلة منذ ديسمبر وحماس ترفض إجراء مفاوضات حقيقية".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على "تلغرام": "قوات جيش الدفاع والشاباك تعثر وتعيد جثث المحتجزين الستة".
وأضاف: "عثرت قوات جيش الدفاع، أمس السبت، وأعادت إلى إسرائيل من داخل نفق تحت الأرض في منطقة رفح جثامين المحتجزين، كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبريغ بولين، وألكسندير لوبنوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو، وأعادتهم إلى إسرائيل".
وتابع: "لقد تم اختطافهم في يوم السابع من أكتوبر 2023 من قبل حركة "حماس" الفلسطينية في غزة".
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في بيان على موقع البيت الأبيض : "في وقت سابق من اليوم، عثرت القوات الإسرائيلية على ست جثث لرهائن تحتجزهم حماس في نفق أسفل مدينة رفح. لقد أكدنا أن أحد الرهائن... مواطنا أمريكيا وهو هيرش غولدبرغ بولين".
وعبر بايدن عن حزنه لوفاة هيرش، مشيرا إلى أنه سيواصل العمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح بقية المحتجزين.
وأوضحت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا خاريس، أن "بايدن وأنا لن نتخلى أبدا عن التزامنا بتحرير الأمريكيين والرهائن المحتجزين في غزة".
وفيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.