وأشارت "بوابة الوسط" الليبية، اليوم الاثنين، إلى أن "الاجتماع استعرض مقترحات لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي"، مشيرة إلى أن "المجلس الرئاسي استبعد أحد المقترحات التي تقدم به مجلسا النواب والدولة".
ويتضمن المقترح، الذي تم استبعاده، بقاء المحافظ الصديق الكبير في منصبه، على أن يتم اختيار بديلا له، خلال 20 يوما.
ونقلت "بوابة الوسط" عن مصادر، قولها إن "المجلس الرئاسي برر رفضه للمقترح بوجود أوامر ضبط وإحضار بحق الصديق الكبير، على خلفية رفضه تنفيذ أحكام قضائية سابقة".
كما أشارت المصادر إلى أن "مقترحا آخر يجري بحثه يتضمن تكليف نائب المحافظ السابق مرعي البرعصي، بشكل مؤقت، وأن يتم اختيار محافظ آخر من قبل مجلسي النواب والدولة".
وتابعت: "وافق المجلس الرئاسي مبدئيا على هذا المقترح بينما رفضه مجلس الدولة".
وأعلن مصرف ليبيا المركزي، أمس الأحد، استئناف العمليات المصرفية بشكل كامل في أعقاب إصلاح الأنظمة المعطلة، ونقلت بوابة "الوسط" الليبية عن المصرف، بيانا أوضح فيه أن "الإعلان عن استئناف العمل يأتي في إطار جهوده لضمان استمرارية الخدمة للمواطنين الليبيين بعد تعيين محافظ مؤقت من المجلس الرئاسي لضمان استقرار المؤسسة".
وأكد مصرف ليبيا المركزي، في بيانه، الالتزام بالحياد السياسي، وأنه يعمل لخدمة جميع المواطنين دون تمييز، مشيرًا إلى استعادة جميع جوانب العمليات المصرفية بفضل جهود الإدارة التنفيذية ومجلس الإدارة الجديد، الذي يتولى مهامه لأول مرة منذ عشر سنوات.
وكشفت وسائل إعلام غربية، يوم الجمعة الماضية، أن رئيس مصرف ليبيا المركزي السابق، الصادق الكبير، "غادر البلاد بشكل مفاجئ، وذلك خوفا على حياته".