وقال عراقجي، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "النظام الإسرائيلي يحاول رفع مستوى التوتر في المنطقة إلى حافة أزمة خطيرة من خلال استمرار الجريمة في غزة، وإرسال آلات القتل إلى الضفة الغربية"، مؤكدًا أنه "إذا لم يمنع الداعمون الغربيون لتل أبيب استمرار التوتر والأعمال الإجرامية لذلك النظام، فهم متواطئون في عواقب هذه التصرفات ويجب محاسبتهم".
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، قد قال في رسالة للإيرانيين، مساء السبت الماضي، إنهم سوف "يسمعون أخبارا جيدة عن الانتقام من إسرائيل، لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية".
جاء ذلك أثناء تواجد سلامي على حدود خسروي، ضمن دائرة حجاج الأربعين الحسينية، الذين رددوا شعارات "الموت لإسرائيل"، وطالبوا بالانتقام لدماء هنية، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية.
وما زالت أصداء اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، والقائد العسكري في "حزب الله" اللبناني، فؤاد شكر، في بيروت، تلقي بظلالها على الساحة السياسة في الشرق الأوسط، إذ توعد كل من إيران و"حزب الله" برد "حازم وقاس" على إسرائيل بعد عمليتي اغتيال شكر وهنية، في بيروت وطهران.