وقالت حماس، في بيان لها، إن "هدف إسرائيل من قبل عمليته العسكرية هي تهجيره عن أرضه وتصفية قضيته"، مؤكدا أن "هذه الجرائم البشعة المتواصلة من قتل وإرهاب وتخريب للممتلكات والمرافق، لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا في الضفة المحتلة، أو إرهاب وردع مقاومتنا الباسلة عن أخذ دورها في الدفاع عن شعبنا وقضيتنا".
وأشادت الحركة، "بالذين يتصدّون بكل بسالة لآلة القتل الإجرامية في شوارع بلدات ومخيمات ومدن الضفة"، مثمن "حالة الاحتضان الشعبي التي يبديها شعبنا البطل للمقاومة ومشروعها".
ودعت حماس، "جماهير الشعب في كافة محافظات الضفة، لمزيد من التلاحم ورص الصفوف لصد العدوان ومقارعة الاحتلال، وتصعيد الاشتباك مع المستوطنين في كل مكان من أرضنا المحتلة، امتدادًا لملحمة البطولة والفداء، التي تتجلى في معركة طوفان الأقصى".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، عن انتشال جثث 6 رهائن لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، اختطفوا في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأثارت استعادة الجثث، غضبا عارما في إسرائيل، وأشعلت احتجاجات جديدة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع بدء صباح اليوم الإضراب العام في إسرائيل، وشمل وزارات المالية والداخلية والاقتصاد والصناعة والتعليم والصحة والدفاع وشركة الكهرباء والبريد وهيئة الطبيعة والمتنزهات ومؤسسة التأمين الوطني ومصلحة الضرائب.
وتوصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ نحو 11 شهرا، مما تسبب في مقتل نحو 41 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 94 ألفا آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.