وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن الجيش الإسرائيلي بمساعدة أو باشتراك من قيادة المنطقة الجنوبية في قطاع غزة وجهاز "الشاباك" قد أعلن عن مقتل قائدي كتيبتين لحركة الجهاد الإسلامي.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه "بتوجيه من قيادة الشاباك والقيادة الجنوبية الإسرائيلية، هاجمت طائرات مروحية تابعة لسلاح الجو مجمع قيادة وسيطرة كان متخفيا داخل المجمع الإنساني في دير البلح".
وزعمت القناة أن المجتمع الإنساني قد استخدمه مسلحون من تنظيمي "حماس" و"الجهاد"، وأن الهجوم الإسرائيلي قد نتج عنه مقتل عدد من المسلحين بينهم، قائد كتيبة دير البلح الجنوبية في عبد الله خطاب، فضلا عن مقتل قائد كتيبة دير البلح الشرقية حاتم أبو الجديان.
وفي السياق نفسه، أعرب مدير المخابرات الأمريكية، وليام بيرنز، اليوم السبت، عن أمله في توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لاتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، حيث نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن ويليام بيرنز، أن الإدارة الأمريكية تعمل مع الوسيطين، المصري والقطري، من أجل تقديم مقترح أفضل يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح بيرنز أن الإدارة الأمريكية تعرب عن أملها في توصل كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، مضيفا أن "الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون أوضاعا إنسانية صعبة بالفعل ونأمل التوصل إلى مقترح جيد في الأيام المقبلة لوقف إطلاق في قطاع غزة".
ولفت مدير المخابرات الأمريكية، وليام بيرنز، إلى ضرورة التوصل إلى صفقة تبادل بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وهو ما يتوقف على مدى توفر الإرادة السياسية لدى قادة الطرفين.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيداً أمنياً متواصلاً منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.