وقال هينكل على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي لوكالة "سبوتنيك": "يجب أن يكونوا قلقين للغاية. أي أن تركيا ربما تكون العضو الأكثر أهمية في الناتو، إلى جانب الولايات المتحدة. وحقيقة أنهم يناقشون الآن الانضمام إلى البريكس: قالوا إنهم تقدموا بطلب، وسوف يحضرون اجتماع البريكس في قمة كازان... الولايات المتحدة خائفة بالتأكيد".
وأشار في الوقت نفسه إلى الطبيعة المتعددة الاتجاهات لسياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مضيفا في هذا الصدد أنه هو نفسه سيؤمن بانضمام بلاده إلى بريكس عندما يحدث ذلك بالفعل.
وفي وقت سابق، أكد مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن تركيا قدمت طلبًا للانضمام في بريكس، وهو الآن قيد الدراسة.
وتسعى الولايات المتحدة إلى تطويق تركيا والحد من نفوذها. وفي ظل هذه الظروف فإن تركيا لن تتمكن من ضمان أمنها إلا من خلال الاتحاد مع الدول التي تواجه نفس التهديدات التي تواجهها. ومن هذا المنظور، تشكل عضوية مجموعة بريكس أهمية بالغة للأمن القومي التركي.
وأصبحت روسيا، في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، رئيسة مجموعة "بريكس"، وتعمل في رئاستها الحالية للمجموعة تحت شعار "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالمي العادل"، وتنظم كجزء من رئاستها للمجموعة، أكثر من 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي في البلاد.
وتشكلت مجموعة "بريكس" من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لكن في الآونة الأخيرة أعربت 23 دولة عن رغبتها في الانضمام إلى التحالف الاقتصادي.