راديو

واشنطن تحذر إسرائيل من أن حاملات الطائرات الأمريكية لن تبقى في المنطقة للأبد

واشنطن تحذر إسرائيل من أن حاملات الطائرات الأمريكية لن تبقى في المنطقة للأبد، وأمريكا والعراق يتوصلان لتفاهم بشأن انسحاب قوات التحالف من البلاد ومغادرة قاعدة "عين الأسد".
Sputnik
موسكو مستعدة للعودة إلى مبادئ إسطنبول بشأن التسوية الأوكرانية مع الأخذ في الاعتبار "الحقائق الجديدة"، ورئيس المخابرات التركية يزور ليبيا وسط أزمة سياسية، ودول "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون تعمل على تشكيل طرق نقل لوجستية جديدة.

واشنطن تحذر إسرائيل من أن حاملات الطائرات الأمريكية لن تبقى في المنطقة للأبد

أرسلت واشنطن رسالتين إلى تل أبيب تتعلق إحداهما بمصير وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، والأخرى بسياسات إسرائيل في المنطقة، حسبما أفاد تقرير لـ"قناة 13" الإسرائيلية.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة أبلغت أنها تعارض الإقالة المحتملة لغالانت، مؤكدة "رضاها عن التعاون" معه.
وفي رسالة أخرى تتعلق بحرب إقليمية شاملة محتملة وهجوم إيراني، أكدت واشنطن للسلطات الإسرائيلية ضرورة تخفيض التوترات في مرحلة ما لأن "حاملات الطائرات (الأمريكية) لن تستطيع البقاء في المنطقة إلى الأبد"، حسب التقرير.
يأتي ذلك في ظل إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على معارضة التوصل لأي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

في هذا الصدد، قال الخبير في الشأن الإسرائيلي، محمد سليم، إن "حديث واشنطن عن عدم إمكانية بقاء حاملات الطائرات في المنطقة إلى الأبد هو مناورة من قبل الحزب الديمقراطي، لأن نتنياهو حاول فعليا ابتزاز الولايات والحزب في خضم العملية الانتخابية.

وأوضح أن نتنياهو أيضا رفض الرضوخ لمطالب الصفقة ورفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، في الوقت الذي تحتاج فيه الإدارة الأمريكية لورقة من قطاع غزة تقدمها للناخب الأمريكي، كجزء من محاولة استقطاب أصوات المجتمع العربي والمسلم".

وأكد أن "الإدارة الأمريكية تدرك أن قبول نتنياهو بصفقة سيمثل جزء من انهيارا إمبراطورية نتنياهو داخل المجتمع الصهيوني وستؤثر عليه سياسيا".

أمريكا والعراق يتوصلان لتفاهم بشأن انسحاب قوات التحالف من البلاد ومغادرة قاعدة "عين الأسد"

أفادت وسائل إعلام غربية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وعراقيين، أمس الجمعة، بأن الولايات المتحدة والعراق توصلتا إلى تفاهم بشأن خطط انسحاب قوات التحالف من البلاد، ومغادرة قاعدة "عين الأسد" بحلول سبتمبر/ أيلول 2025.
وذكرت الوسائل أنه "بموجب الخطة، ستخرج جميع قوات التحالف من "عين الأسد"... وتقلص بشكل كبير وجودها في بغداد بحلول سبتمبر 2025".
ووفقا للمصادر، من المتوقع أن تبقى قوات التحالف في أربيل في كردستان العراق حتى نهاية عام 2026، لدعم العمليات المستمرة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) " ( الإرهابي المحظور في روسيا).
إلى ذلك، صرح مسؤول في البنتاغون الأمريكي، أنهم على علم بالتقارير التي ظهرت في وسائل الإعلام بشأن الخطط المحتملة لسحب القوات الأمريكية من العراق، لكنهم ليسوا مستعدين بعد للإعلان عن أي مواعيد محددة.
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي، كفاح محمود، إن هناك حديث عن تفاهم حول خطة لانسحاب قوات التحالف من العراق وجدولته، لكن هذا لا يمثل واقع الحال"، على حد قوله.
وأضاف أن "هذا النوع من الصراعات لا يمكن أن ينتهي بتفاهمات بهذه الدقة التي أعلنتها وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن "الصراعات في الشرق الأوسط تحتاج إلى وجود قوة دولية، سواء بقيادة الولايات المتحدة أو روسيا، معتبرا الوجود الروسي في سوريا والوجود الأمريكي والدولي في العراق، يمثلان ضبطا لإيقاع الصراعات حتى لا تتطور إلى حروب بينية، أو حروب دولية في الشرق الأوسط".
وأعرب عن اعتقاده بأن "القوات المسلحة العراقية قد لا تكون قادرة في الوقت الحاضر على الصراع مع تنظيم "داعش"، وربما أيضا لا تستطيع ضبط تلك الفصائل المسلحة ومنعها من التورط في حرب بينية".

موسكو مستعدة للعودة إلى مبادئ إسطنبول بشأن التسوية الأوكرانية مع الأخذ في الاعتبار "الحقائق الجديدة"

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الجمعة، أن روسيا مستعدة للعودة إلى مبادئ إسطنبول بشأن التسوية الأوكرانية مع الأخذ في الاعتبار "الحقائق الجديدة".
وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة "إر بي كا" الروسية، إن "هذه المبادئ لا تزال قائمة، مشيرا إلى أن الرئيس بوتين قال أكثر من مرة إنه إذا كانوا يريدون المفاوضات، فعلى الأقل يدعون زيلينسكي لإلغاء المرسوم الذي يحظرها".
وشدد على أن "موسكو على الأقل نحن مستعدة للعودة للمفاوضات، ولكن بالطبع مع الأخذ في الاعتبار الحقائق الجديد".
إلى ذلك، صرح وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمس الجمعة، أن نهاية الصراع في أوكرانيا ستكون حتماً على طاولة المفاوضات، ولكن لا يمكن التكهن متى سيكون ذلك.

في هذا الصدد، قال الباحث السياسي والاستراتيجي آصف ملحم إن "اليد العليا في هذه المعركة لروسيا، وهي تتقدم على جميع محاور الجبهة، مؤكدا أن الحديث عن تقدم كبير لأوكرانيا في كورسك لا صحة له.

وأضاف أنه "لهذا فإن موسكو ترسل رسالة سلام عبر التمسك بالمفاوضات، وتمد يد السلام للدول الغربية خاصة أنهم عقدوا اجتماعا أمس في رامشتين، ويريدون الزج بمزيد من الأسلحة في أوكرانيا ما سيزيد من معاناة الشعب الأوكراني ومن عدد القتلى لديهم".
وأكد الخبير أن "هذا ما حذرت منه روسيا منذ بداية العملية العسكرية بأنه كلما طال أمد القتال كلما صعب التفاوض وستزيد الشروط وتصبح أصعب".
وأشار إلى أن رسالة روسيا تأتي "وفق المعطيات والواقع الجديد لأن روسيا خسرت عتادا وجنودا على محاور الجبهة وهذه الرسالة تستند في الأساس إلى المبادرة التي طرحها بوتين في يونيو الماضي والتي تطالب بانسحاب أوكرانيا من جميع الأراضي المتبقية في الأقاليم التي أصبحت جزء من السيادة الروسية وفق الدستور الروسي".

رئيس المخابرات التركية يزور ليبيا وسط أزمة سياسية

زار رئيس المخابرات التركية ليبيا في وقت يبحث فيه مؤيدو حكومة طرابلس عن مخرج من مأزق سياسي أدى إلى وقف صادرات النفط وعرض أربع سنوات من الاستقرار النسبي للخطر.
وقال مصدر أمني تركي، أمس الجمعة، إن إبراهيم كالين رئيس جهاز المخابرات الوطني التركي اجتمع مع رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، الخميس الماضي، ومسؤولين آخرين.
وجاءت زيارة كالين لطرابلس غداة الزيارة التي قام بها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي لأنقرة، حيث تناولت مباحثاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والوزراء والمسؤولين في حكومته، ومنهم رئيس المخابرات إبراهيم كالين، الملف الليبي، الذي كان أحد الملفات الخلافية بين البلدين.
في هذا الإطار، قال رئيس حزب صوت الشعب الليبي، فتحي الشبلي، إن الأحداث الأخيرة بسبب قرار إقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي أربكت المشهد في ليبيا، مشيرا إلى أن تركيا متدخلة بشكل كامل في الملف الليبي وتدعم حكومة الغرب ولها مصالح كبرى تحاول بكل الطرق الحفاظ عليها.
وذكر أنه بعد احتدام الأزمة كان لا بد من تدخل تركيا لتهدئة الوضع ومنع أي قتال في المنطقة الغربية، خاصة وأن أنقرة لاعب رئيسي في الملف الليبي في محاولة للوصول إلى حل وسط بين الأطراف.

دول "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون تعمل على تشكيل طرق نقل لوجستية جديدة

أعلن النائب الأول للمدير العام للشركة، سيرغي بافلوف، أن السكك الحديدية الروسية تعمل مع شركاء من دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة شنغهاي للتعاون و"بريكس" على تشكيل طرق إضافية لنقل البضائع وإعداد حلول لوجستية جديدة.
وجاءت تصريحات بافلوف خلال مشاركته في جلسة المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان "التعاون في أوراسيا الكبرى: تجربة في تطوير سلاسل الإنتاج في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومنظمة شنغهاي للتعاون، وبريكس".
وأضاف إن "هناك عمل وتعاون مع الشركاء دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومنظمة شنغهاي للتعاون و"بريكس"على تشكيل طرق إضافية للتصدير والاستيراد، وتطوير حلول لوجستية جديدة".
وأشار بافلوف إلى أنه "على سبيل المثال مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ارتفع حجم الحركة في الأشهر الثمانية من عام 2024 بأكثر من 20%، موضحا أن "أكثر من ربع هذا الحجم يمر عبر موانئ الشرق الأقصى".

في هذا الموضوع، قال خبير الاقتصاد السياسي، بيار خوري، إن التعاون بين المنظمتين يهدف للتعظيم الاقتصادي بين دولها الأعضاء، الساعية لزيادة حصتها من الكعكة العالمية، وتقليل الاعتماد على التجارة مع الغرب التي باتت محفوفة بالمخاطر.

وأوضح أن هذا التعاون يؤدي إلى إيجاد مناخات لخلق اتصال بري، في ظل السيطرة على الممرات البحرية التي يمارسها الغرب.
وأشار إلى أهمية تطوير المرافيء البحرية، لكن الممرات البحرية قد لا تكون آمنة إذا توسعت الحروب التجارية، لذلك تساعد الطرق البرية في تدفق البضائع وأمنها.
مناقشة