وأصيب شخص بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، ولكن هذه المرة، لا يعرف مسؤولو الصحة العامة كيف أصيب هذا الشخص بفيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى (HPAIV).
لحسن الحظ، تعافى المريض، لكنه الشخص الـ14، الذي يصاب بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة هذا العام، وأول مريض "لم يتعرض لحيوان معروف بشكل مباشر"، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وكانت جميع الحالات البشرية السابقة بين العمال، الذين أصيبوا بالفيروس من حيوانات مريضة في مزارع الدواجن أو الأبقار. هذه الحالة الجديدة هي لغز يحاول مركز "سي دي سي" حله.
وثبتت إصابة مريض بالغ بفيروس الطيور في مستشفى بولاية ميسوري، حيث لم يثبت سابقًا، سوى إصابة الدواجن والطيور البرية بسلالة "إتش 5 إن 1" من الفيروس.
في البداية، ثبتت إصابة المريض بفيروس الإنفلونزا (أ)، ولكن لم يتطابق مع أي نوع فرعي معروف من البشر. وقد كشفت الاختبارات الإضافية أن المريض قد التقط بطريقة ما إنفلونزا الطيور، التي تنتشر حاليًا بين الطيور والثدييات البرية والمستأنسة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وكذلك أوروبا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وأجزاء من آسيا والقطب الجنوبي.
ومن الجدير بالذكر، أنه لم يكن لهذا الشخص أي اتصال معروف بالحيوانات، على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون قد تعرض لحيوان مصاب دون علمه.
وبحسب المقال المنشور في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، يقوم المسؤولون في مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا، الآن، بتسلسل الجينوم الفيروسي لهذه الحالة البشرية الأخيرة لفهم أفضل من أين جاء العامل الممرض، وكيف قد يكون قد تكيف لإصابة الثدييات مثلنا.